سلطت الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، إيشا ديفان، الضوء على أوضاع حقوق الإنسان عقب زيارتها التي أستمرت أسبوع ودعت إلى مزيد من الدعم الدولي لحقوق الإنسان في الصومال.
وحثت ديفان المجتمع الدولي على عدم التهاون في دعم الصومال، خاصة في "هذه المرحلة النهائية عندما يصبح الاستقرار حقيقة واقعة بشكل متزايد في الصومال."
ودعت الخبيرة الاممية المجتمع الدولي إلى مواصلة مساعدته للصومال من أجل تعزيز المؤسسات على مستوى الولايات، ولا سيما مؤسسات الأمن والعدالة وكذلك النظام الصحي.
وشددت الخبيرة المستقلة على أهمية معالجة الآثار السلبية لتغير المناخ "بشأن التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، من خلال ضمان الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية بما في ذلك مياه الشرب، ومرافق الصرف الصحي، والإسكان، وتعليم الرعاية الصحية لجميع الأطفال، ولا سيما الفتيات."
وأشارت الخبيرة المستقلة إلى أن قضايا انعدام الأمن والنزاع والجفاف المتكرر بسبب تغير المناخ تستمر في زيادة عدد النازحين داخليا في الصومال، فضلاً عن النقص الحاد في الغذاء والمياه.
ولفتت الخبيرة المستقلة إلى أن الوصول إلى الرعاية الصحية لا يزال منخفضا بشكل خطير في البلاد، ففي مقديشو يوجد مستشفى حكومي واحد حيث يضطر الناس في كثير من الأحيان إلى التماس خدمات الرعاية الصحية في مرافق صحية خاصة ودفع مبالغ كبيرة من أموالهم الخاصة للعلاج الطبي.
وأضافت، "نتيجة لذلك، لا يستطيع سوى عدد قليل من الناس تحمل تكلفة هذه الخدمات، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل وفيات الأطفال والأمهات مشددة على زيادة التمويل لنظامها الصحي."
كما دعت الخبيرة الأممية السلطات إلى تعزيز الجهود للقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر والقسري وحماية حقوق الفتيات، لأن مثل هذه الزيجات تساهم في نمو سكاني مرتفع بشكل غير عادي وتؤدي إلى عواقب صحية سلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة