حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من تغير المناخ، لافتا إلى" أننا نسير بسرعة مروعة نحو كارثة مناخية، حيث أن هناك مدنا كبرى ستصبح مغمورة تحت المياه، وموجات من الحر لم يسبق لها مثيل، وعواصف مُرعبة، ونقص في المياه على نطاق واسع، وانقراض مليون نوع من النباتات والحيوانات".
وقال جوتيريش خلال رسالته بمناسبة صدور التقرير الثالث للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ " ليس هذا المشهد من الخيال ولا هو من باب المبالغة، إنه الواقع الذي يخبرنا العلم أنه سيتحقق نتيجة سياساتنا الحالية في مجال الطاقة.
وأضاف امين عام الأمم المتحدة " نحن في طريقنا إلى احترار عالمي يتجاوز ضعف الحد المتفق عليه في باريس وهو 1,5 درجة مئوية، وأقوال بعض قادة الحكومات ورجال الأعمال تصبّ في اتجاه - بينما تصبّ أفعالهم في اتجاه آخر، وعواقب ذلك ستكون كارثية.
وشدد جوتيريش " لكي نتمكن من الحفاظ على أمل تحقيق هدف حصر الاحترار في حدود لا تتجاوز 1,5 درجة مئوية على النحو المتفق عليه في باريس، يتعين علينا خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45 % خلال هذا العقد.
ولفت جوتيريش إلى أن التقرير الصادر يركز على استراتيجية التخفيف والحد من الانبعاثات، ويحدد خيارات قابلة للتطبيق وسليمة من الناحية المالية في كل قطاع، وخيارات كفيلة بأن تنقذ إمكانية حصر الاحترار عند 1,5 درجة مئوية "، مضيفا " فأولا وقبل كل شيء، يجب أن نسرّع وتيرة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة بمقدار ثلاث مرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة