" زوجي دمر حياتي بسبب غيرته الجنونية، واعتياده علي التعدي على بالضرب، حتي خرجت من زيجتي بعاهة مستديمة، لأعيش في جحيم بسبب ملاحقته لي ورفضه تطليقي، وتهديده لي بأنه لن يتركني إلا عندما أصبح جثة هامدة، مما دفعني للهروب من قبضته ومنزل الزوجية بعد 3 سنوات زواج".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة بدعوي طلاق للضرر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها علي نفسها من عنف زوجها ورفضه تحمل مسئوليته اتجاه ابنه، وتهديده لها.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منه دفعني لحافة الجنون بسبب شكه في بشكل جنوني، ومراقبته لي وحبسي بمنزله ورفضه الانفصال عني، وتهديده لي بحرماني من حضانة أبني عندما طالبته بالطلاق بعد أن كد أن أفقد حياتي علي يديه، بسبب عنفه، ومطالبتي بتوقيع كمبيالات بمبالغ مالية تتجاوز مليون و300 ألف جنيه تحت التهديد له، وملاحقته لي بـ 9 دعاوي حبس ليدفعني للعودة له مرة أخرى رغم تسببه بإصابتي بعاهة مستديمة".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" مللت من جحيم الحياة برفقته، وتركت منزل الزوجية وأنا مصابة بشكل خطير، بعد أن هددني باقدامه علي التخلص مني وتعدي علي ضربا بواسطة قطعة حديدية، وتركني وفر هاربا خوفاً وادعي سفره في ذلك الوقت حتي يتهرب من المسؤولية، وخلال الشهور الماضية لم أتقاضي جنيه واحد من النفقات رغم صدور أحكام قضائية نهائية لي، وقيامه ببيعه مصوغاتي ومنقولاتي وتركي معلقة".
وأشارت الزوجة:"حاول الزج بي بالسجن بسبب عدم استطاعتي سداد الكمبيالات التي أجبرني على توقيعها، وادعي بتهم كيديه وبلاغات بقسم الشرطة خيانتي له بسبب جبروته ورغبته بإسقاط الحضانة عني ".
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة