أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن من ضمن أولويات الوزارة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة هو الاكتشاف المبكر للإعاقة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء مراكز للاكتشاف المبكر فى كافة مراكز وقرى حياة كريمة، علاوة على تطوير المكاتب القائمة، قائلة :" نسارع الزمن على ميكنة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بهذه المراكز وتدريب العاملين بها لتقديم الخدمة بشكل جيد للفئات المستهدفة".
وأوضحت القباج، أن الوزارة تنتهج حقوق الإنسان، و كذلك حقوق ذوى الهمم، وكل شخص يعانى من اعاقة أو مشكلة من المشكلات التى تأخر نموه، أو تؤخر فرص حصوله على كافة حقوقه ومنها الأشخاص ذوى الإعاقة بدءا من صدور الدستور عام 2014 ومرورا بقانون ذوي الإعاقة ، وصولا إلى مجموعة السياسات التى صدرت مثل الرعاية الاجتماعية وتوفير الدعم النقدى، والأجهزة التعويضية .
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي، واحدى الجمعيات الأهلية لتأهيل الأطفال الصم وضعاف السمع ، اليوم، بمقر الوزارة .
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الإعاقات السمعية كانت أحد مشكلاتها الدمج المجتمعى على خلاف الإعاقات الحركية، وذلك لعدة أسباب بسبب صعوبة توظيفهم ولم يكن هناك أدلة استرشادية وأدوات عمل متفق عليها ، كما أن زراعة القوقعة كانت مكلفة على الأسر ، مشيرة إلى أن الدولة قامت بتبنى زراعة القوقعة وإتاحة أدواتها على نفقة الدولة بأسعار من من 100 إلى 120 ألف ، مشيرة إلى أنه متوقع ارتفاع سعرها لتصل إلى 150 ألفا.
وأكدت القباج، أن المشكلة ليست فى سعر القوقعة ولكن فى الجزء الخاص بالتأهيل وقطع الغيار والصيانة وتدريب الطفل على جهاز القوقعة وكيفية التعامل معه ، موضحة أنه يتم العمل على توعية أولياء الأمور للتعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة