الصداع يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، وبينما يمكن تخفيف الصداع الطفيف ببعض الراحة أو تناول السوائل أو الأدوية التى لا تستلزم وصفة طبية، فإن الصداع الشديد يحتاج إلى التدخل الطبى، وفى هذا التقرير نتعرف على علامات تدل على أن صداعك خطيراً، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
كثير من الناس يعانون من الصداع بشكل منتظم، وفى بعض الأحيان يمكن أن يصابوا بصداع لا يشبه الصداع المعتاد، على سبيل المثال قد تختلف طبيعة الألم لديهم، وقد تكون الشدة أو الوتيرة قد زادت، وتستمر لفترة أطول.
إذا كنت تعانى من صداع شديد يتداخل مع أنشطتك اليومية، فعليك طلب العناية الطبية.
علامات مثيرة للقلق تدل على أن الصداع خطير
تشمل العلامات التحذيرية للصداع الشديد ظهور مفاجئ للصداع، وزيادة وتيرة أو شدة الصداع (تغيير فى النمط)، وظهور جديد للصداع مع حالة كامنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو سرطان.
صداع موضعى، صداع ناتج عن العطس، السعال أو ممارسة الرياضة، صداع ما بعد إصابة الرأس أو السقوط أو صداع شديد أثناء الحمل أو بعد الولادة، والصداع مع علامات عصبية بؤرية مثل اضطراب الرؤية، والضعف، والخدر، وفقدان الوعي يمكن أن تكون مقلقة.
وفيما يلى أمثلة على الصداع الذى لا ينبغى تجاهله:
- يؤدى إلى ازدواج الرؤية
- يسبب الغثيان
- يعطل النوم ويجعل من الصعب القيام بالمهام اليومية
- يسبب قيئا مستمرا
- تباطؤ الأطراف
- التداخل فى الكلام
- لا يتحسن مع الوقت أو المسكنات
- صداع مصحوب بأعراض جهازية مثل الحمى وفقدان الوزن
الأسباب المحتملة للصداع الشديد والمستمر
عندما يتعلق الأمر بالصداع الشديد لا يوجد دليل قوى يشير إلى سبب حدوثه، ويمكن أن يكون سبب الصداع عدة عوامل.
في معظم الحالات تؤدي العوامل الخارجية إلى الصداع والقلق، وهناك عوامل مثل الجوع ، والتوتر ، وقلة النوم أو الإفراط في النوم ، والأضواء الساطعة، وقد يؤدي التأخير في تناول الدواء إلى حدوث صداع يستمر لعدة أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة