أشجع الفرسان.. جعفر ابن أبى طالب استشهد بشجاعة وهو يحمل راية الإسلام

الأربعاء، 20 أبريل 2022 07:00 م
أشجع الفرسان.. جعفر ابن أبى طالب استشهد بشجاعة وهو يحمل راية الإسلام فارس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصحابى جعفر ابن أبى طالب من أشجع فرسان المسلمين، فهو قائد مسلم، وأبرز مثال على شجاعته ما بدر منه فى غزوة مؤتة حيث كان أحد قادتها الثلاثة الذين عيّنهم رسول الله، وفى خلال التقرير التالى نستعرض مواقفه الشجاعة التى ادت إلى استشهادة.

ففى كتاب "الكامل في التاريخ" لـ ابن الاثير، عاد جعفر بن أبي طالب إلى المدينة المنورة من الحبشة بعد فتح خيبر، وبعدها أرسله النبي (ص) إلى محاربة الروم في بلاد الشام شمال الجزيرة العربية على رأس جيش تعداده ثلاثة آلاف مقاتل، ثم أوصى النبي الجيش أن يلتزموا تحت إمرة جعفر فإذا مات أو استشهد فالقائد من بعده زيد بن حارثة، فإن استشهد فالقائد من بعده عبد الله بن رواحة، وقد استشهد الثلاثة في هذا المعركة الواحد تلو الآخر، وحمل الراية بعد ذلك خالد بن الوليد، وانسحب بالجيش إلى المدينة.

لما اشتد القتال اقتحم جعفر بن أبي طالب عن فرس له شقراء فعقرها، ثم قاتل حتى استشهد، وكان جعفر أول من عقر فرسه في الإسلام، فوجدوا به بضعاً وثمانين بين رمية وضربة وطعنة.

استشهد جعفر فى معركة مؤتة فى شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة النبوية، وقد ذكر أبو الفرج الأصفهانى: أن جعفر أول شهيد من أبناء أبى طالب فى كتابه مقاتل الطالبيين، وبعد أن استشهد زيد بن حارثة أخذ جعفر بن أبى طالب الراية وبدأ يقاتل، ولما رأى جنود الأعداء قد أحاطوا به من كل مكان نزل من فرسه، ثم بدأ يقاتل راجلاً حتى قطعت يداه، فسقط شهيداً فى أرض المعركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة