أسد الله وسيد الشهداء.. قصة استشهاد حمزة بن عبد المطلب ببرنامج حكايات بيت النبوة

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 03:00 م
أسد الله وسيد الشهداء.. قصة استشهاد حمزة بن عبد المطلب ببرنامج حكايات بيت النبوة برنامج حكايات من بيت النبوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«مُحَمَدٌ النَّبى أَخى وَصِهرى.. وَحَمزَةُ سَيِّدِ الشُهداءِ عَمّى».. هكذا قال الإمام على بن أبى طالب فى قصيدته التى يتحدث فيها عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن عمه سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخوه من الرضاعة، نستكمل فى الحلقة الجديدة من سلسلة حلقات «حكايات بيت النبوة» حديثنا عن سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ولماذا أطلق عليه سيد الشهداء و«أسد الله».
 
وتعود القصة إلى أنه فى غزوة أُحُد المعركة التى وقعت بين المسلمين وقريش فى العام الثالث للهجرة، وكان جيش المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقريش بقيادة أبى سفيان بن حرب، كان زعماء قريش يهدفون فيها لقتل رجلين اثنين؛ هما الرسول صلى الله عليه وسلم وحمزة بن عبدالمطلب، فأخذوا يتآمرون ويخططون لكيفية قتلهما، وقبل الانطلاق إلى المعركة اختار زعماء قريش شخص وكّلوه بقتل سيدنا حمزة، وهو عبد حبشى اسمه وحشى، ووعدوه بحريته لو قتل سيدنا حمزة، كما حرضته هند بنت عتبة التى فقدت فى معركة بدر أباها وأخاها وعمها وابنها، وتقنعه بمهمة قتل حمزة، ووعدته بمجوهراتها مكافأة له، ففرح لذلك وعزم على فعل ذلك.
 
وفى غزوة أحد كان سيدنا حمزة على عادته من الشجاعة والبسالة، يقاتل الرجال فيقتلهم، ويضرب عن اليمين والشمال، ووحشى واقف يراقبه من بعيد، وينتظر الفرصة المناسبة لقتله، حتى جاءت الفرصة المناسبة ورمى بحربته عليه، فوقعت الحربة بين أسفل بطن سيدنا حمزة وعانته ثمّ خرجت من بين رجليه، ومع ذلك نهض سيدنا حمزة رضى الله عنه محاولا اللحاق بوحشى إلا أنه لم يستطع ذلك، فوقع شهيداً.
 
وبعد انتهاء غزوة أُحد ذهب الرسول عليه الصلاة والسلام يبحث عن سيدنا حمزة ليجده فى بطن الوادى بجسد مُمثل به، فحزن الرسول حُزناً شديداً وبكى على عمه، وقال النبى الكريم: «سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ، فَقَتَلهُ»، كما قال صلى الله عليه وسلم: والَّذى نفسى بيدِه إنَّه لَمكتوبٌ عندَ اللهِ فى السَّماءِ السَّابعةِ حمزةُ أسَدُ اللهِ وأسَدُ رسولِه.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة