"تركت زوجتي مسكن الزوجية بعد 8 شهور زواج، رغم حملها بطفلى، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات، وأعلنت الحرب ضدي وعائلتي، وشوه صورتنا أمام أقاربنا ومعارفنا، بحجة تعلق والدتي بي، رغم أن والدتي ترفض زيارتنا كثيرا ونزورها يوما واحدا فى الأسبوع، وعندما واجهت أهل زوجتي بذلك قالوا لي بأن ابنتهم تشكو بسبب اتصالاتها الهاتفية الكثيرة".
كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج، أثناء إثباته نشوز زوجته بعد رفضها العودة إلى مسكن الزوجية، وملاحقته بـ 12 دعوى نفقة بأنواعها، وأجر مسكن.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بزنانيري: "طالبت بإثبات خروج زوجتي عن طاعتى، وألزمتها بالعودة بمسكن الطاعة بحكم قضائي، ولكنها امتنعت عن التنفيذ وأقامت دعوي طلاق للضرر، ومكثت شهورا بالمحاكم تمطرني بالدعاوي التي وصلت لـ 12 دعوي، وعندما اعترض عن سداد المزيد من الأموال لها والتي وصلت حتي الآن 219 ألف جنيه، حرمتني من رؤية طفلى بعد ولادته، وطالبتني كشرط للرجوع لها بقطع صلتي بوالدتي".
ليؤكد الزوج بدعواه:" ربنا ينقم منها دمرت زواجنا، رغم قصة الحب التي تجمعنا قبل الزواج، بسبب غيرتها وعدم تحملها المسئولية، ورفضها التفاهم والوصول لحل ودي يرضي الطرفين، وإصرارها على إهانتي ووالدتي، وملاحقتي بدعاوي الحبس لتنتقم مني- باتهامات كيديه-، بحجة تخلفي عن دفع نفقة مرافق وألعاب وخلافه، وذلك كمتجمد بعد هجرها المنزل، رغم الإيصالات التي بحوزتي بالمبلغ التي تقاضته مني".
وأضاف الزوج:" كل مشكلتها أن والدتي متعلقة بي بعد وفاة والدي وتواصلها معي لطلب اصطحابها للمستشفي أو البنك وهكذا، لتفتعل زوجتي شجار بسبب تلك الأشياء التافه، وعندما ذهبت لطلب تدخل عائلتها، رفضوا كافة الحلول".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة