أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب بعنوان "رواد علم المصريات ولصوص الآثار المصرية" تأليف دكتور محمد أبو الفتوح غنيم.
يهدف هذا الكتاب إلى تعريف القارئ واستجلاء الصورة له عمن كان لهم الفضل على الآثار المصرية في مجال الدراسات الأثرية المختلفة من لغة وعمارة وفنون وحياة وتحضر، وفي مجال التنقيب والكشف الأثري من أجانب ومصريين. وكذلك ممن سعوا إلى الثراء والشهرة على حساب الآثار المصرية وكان لهم يد في سرقة الكثير من آثار مصر القديمة.
وكيف كان حقل الآثار يدار في الحقبة منذ إعلان الفرنسي شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة.
وصاحب تلك الحقبة موجة محمومة من التنقيب عن الآثار المصرية، وذلك في أسلوب مبسط، وتناول الكتاب كل شخصية من تلك الشخصيات مع إلقاء الضوء على النشأة والمؤهلات العلمية والتعليمية والأقدار أو الظروف التي قادت كل شخصية إلى العمل في حقل الآثار المصرية أوغ القدوم إلى مصر، ومن هؤلاء فرانسوا شامبليون، برناردينو دروفيتي، هنري سولت، جاستون ماسبيرو، وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة