قال السفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية للهجرة والشؤون القنصلية، إن إجلاء الطلبة المصريين من أوكرانيا وعودتهم إلى بلادهم تحمل مشاعراً مؤثرة بين خوف الطلبة حتى عودتهم للمطار ومشاعر الفرحة بعد توجيهات الرئيس من أعلى مستوى في الدولة لعودة المصريين لبلادهم وإنقاذهم بأكمل وجه وبكل دقه وهي فرحة لنا جميعاً منبعها حرص الدولة على أبنائها على عودة أولادها سالمين لارض الوطن.
وكشف "عبدالصادق" في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن هناك حتى الآن ثلاث طائرات أقلت الطلاب العائدين لأرض الوطن بواقع واحدة من رومانيا واثنين من بولندا"، لكنه أكد أنه جار تجهيز العديد من الرحلات بكل جاهزية للتيسير على أبناءنا لعودتهم للبلاد من الدول المجاورة خاصة أن القرار صدر من قبل مجلس الوزراء بمعاونة السياح الأوكرانيين العالقين ممن انتهت برامجهم السياحية وبعد مد أسبوع بنفس إقامتهم وتسفيرهم لدول الجوار الأوكراني بالتنسيق مع السفارات ".
ورداً على سؤال الحديدي حول أعداد الجالية المصرية هناك ومن تم تسجيلهم رسمياً في السفارة المصرية في : ييف قال السفير : أوكرانيا من البلدان التي ليس بها أعداد كبيرة من الجالية المصرية فعددها 6 آلاف منهم 4 آلاف طلبة، وبالتالي أغلبهم مسجلين وعندما حدثت العملية العسكرية تحركوا شمالا وجنوباً وشرقاً وغرباً ونحن حاولنا عبر غرفة العمليات التي تعمل على مدار الساعة وعبر إتصالات الاهالي وأعضاء الجالية المصرية على الارض كانت مساهمات كبيرة ومنها إخراج الشاب المصري محمد سعد المصاب الوحيد في الحرب والذي تم نقله إلى العاصمة البولندية " وارسو " ويتلقى العلاج برفقة زوجته وأبنيه ".
وكشف أن الشاب المصري محمد سعد تحسنت حالته كثيراً والمركز الطبي الذي يخضع فيه للعلاج أكد سلامته وتعافيه وإمكانية سفره ومغادرة بولندا لكنه رفض برغبة شخصية منه قائلاً : إحتمال عاوز يرجع أوكرانيا في وقت لاحق ، لكن إحنا عملنا كل مافي وسعنا ناحيته من لحظة إستقباله على الحدود وحتى وصوله للمركز الطبي ومصاريف الاقامة في الاوتيل ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة