قال جيرهارد كارنر وزير داخلية النمسا، اليوم الأربعاء، إن اتخاذ إجراءات حازمة ضد أى شكل من أشكال التطرف هو أحد أكبر تحديات السياسة الأمنية في الوقت الحالي.
وعبر كارنر في تصريحات اليوم الأربعاء، عن ارتياحه لقرار القضاء النمساوي بإدانة شاب يبلغ من العمر 25 سنة بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي وتمويل الإرهاب، مشيرًا إلى أن المدان نشر دعاية راديكالية وحاول تجنيد أعضاء لتنظيم "داعش" وجمع تبرعات للتنظيم، وتم الحكم عليه بشكل نهائي بالسجن 21 شهرا و3 سنوات مع وقف التنفيذ.
وأشار الوزير إلى أن هذه القضية شهدت تعاونا بين مكتب ولاية فيينا لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب وبعض الأجهزة الأمنية فى الدول الصديقة، وتعود القضية إلى العام الماضى، حيث تمكنت السلطات النمساوية من رصد نشاط المدان على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث نشر أفكارا متطرفة راديكالية باللغة الألمانية تدعو للتعاطف مع تنظيم "داعش" والتبرع له، وأمر المدعى العام في فيينا باعتقاله وتفتيش المنزل ومصادرة الأدلة وقد تم القبض على المدان في سبتمبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة