وأوضح الوزير في تصريحات له اليوم، أن النمسا استقبلت بالفعل خمسة مرضى سرطان أوكرانيين اضطروا إلى مغادرة بولندا بسبب ضعف الإمكانيات وتفاقم أوضاع اللاجئين - ووصلوا بالفعل إلى فيينا.
وأشار إلى أن بولندا تضررت بشكل خاص من الآثار الإنسانية للأزمة الروسية الأوكرانية؛ حيث استقبلت أكثر من 3ر2 مليون نازح مما جعل نظام الرعاية الصحية البولندي يصل إلى حدوده القصوى.
وأضاف أن عملية نقل المرضى من بولندا ستستمر، وقد جاءت في إطار تنسيق بين وزارة الصحة البولندية والسفارة النمساوية في وارسو، من أجل تقديم دعم عاجل لمرضى السرطان الذين تم تهجيرهم من أوكرانيا.
وشدد الوزير على أن دول الجوار المباشر لأوكرانيا على وجه الخصوص وصلت إلى حدودها القصوى بسبب التدفق الهائل للاجئين من أوكرانيا، لافتا إلى أن الوضع الحالي يتطلب المزيد من التضامن الأوروبي أكثر أهمية من أي وقت مضى.