قدم تلفزيون "اليوم السابع"، بثا مباشرا من شارع الحمام بمدينة الزقازيق، فى الذكرى الـ 45 لرحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ،.
خلال البث المباشر، استعرض "اليوم السابع" حكاية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، مع أهل منطقة شارع الحمام بمدينة الزقازيق ، حيث أقام فتره صباه مع خاله متولى عماشة وأشقاءه إسماعيل ومحمد وعليا، حيث ارتبط بعلاقات ود وحب مع الأهالى استمرت بعد رحيله ، فيما لا يزال الأهالى يحتفظون بصور العندليب فى منازلهم ويروون ذكرياتهم معه لأحفادهم .
ولم ينقطع عبدالحليم عن الحى، حتى بعد الشهرة فكان دائم الزيارات للمنطقة، والمرور على أهلها خاصة عم رجب المكوجى.
وأقام عبدالحليم العديد من الحفلات الغنائية لجمع تبرعات لتأسيس جامعة الزقازيق والمستشفى الجامعى وعدد من المشروعات الخدمية .
وعن علاقته بعم رجب المكوجى أوضح أبناء عم رجب فى تصريحات خاصة، أنه محل والدهم فى الأربعينات وكان الوحيد الذى يملك جهاز راديو ويسدد له ضريبة سنوية 50 قرشا.
وكان العندليب يأتى للمحل للاستماع للإذاعة يوميا فى الساعة السابعة صباحا، وهنا بدأت علاقته الإنسانية بعم رجب، حيث ارتبط بعلاقات ود وحب مع الوالد ومع أهالى المنطقة.
وكان عم رجب على تواصل دائم معه، فيما كان عبدالحليم حافظ ع يزور المنطقة ومنزل خاله ، وفى أحد الزيارات حمله الوالد الذى كان ضخم الجثة ، فقال عبدالحليم للكاتب مفيد فوزى الذى يرافقه دا يبقى عم رجب .
ورحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، يوم 30 مارس عام 1977 ، بأحد مستشفيات لندن ، وذلك بعد صراع مع المرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة