اتقدمت له 200 عروسة وحبيبته جابت ولادها يسلموا عليه .. غرائب الحياة العاطفية للعندليب

الأربعاء، 30 مارس 2022 12:00 م
اتقدمت له 200 عروسة وحبيبته جابت ولادها يسلموا عليه .. غرائب الحياة العاطفية للعندليب عبدالحليم حافظ
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر اليوم 45 عاما على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 30 مارس عام 1977 ، ولكنه سيبقى دائماً فى وجدان الملايين من كل الأجيال حاضراً بصوته وفنه العابر للزمن والحدود والمعبر عن كل المشاعر الإنسانية والرومانسية.
 
كان العندليب ولا تزال أغانيه رمزاً للرومانسية والحب وهو ما جعله فتى أحلام ملايين الفتيات فى كل أنحاء العالم العربى ، ومن أكثر الفنانين الذين كان لهم أعداد هائلة من المعجبات ، ووصلت درجة تعلق المعجبات به إلى حد التخلص من حياتهم عند سماع خبر وفاته.
 
وواجه العندليب فى حياته عشرات المواقف مع المعجبات اللاتى وصل بهن حد الإعجاب إلى الجنون، كما تلقى حليم عشرات العروض بالزواج من هؤلاء المعجبات.
 
وفى عام 1962 أجرت إحدى المجلات الفنية مسابقة غريبة لاختيار عروسة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وأعلنت عن تلقى خطابات من الفتيات الراغبات في الزواج من العندليب، ووضعت عددًا من الشروط للتقدم للمسابقة، وحينها تلقت مئات الخطابات من الفتيات اللاتي تقدمن للزواج من العندليب، ووصل عدد العرائس المتقدمات إلى 218 عروسة، فضلاً عن آلاف وملايين المعجبات اللاتي ملأن البيوت فى كل العالم العربى.
 
والتزمت الفتيات المتقدمات للعندليب بشروط المسابقة ومنها كتابة ولى الأمر لإقرار بخط اليد بموافقته واطلاعه على خطاب ابنته واشتراكها فى المسابقة، وبعضهم كتب بنفسه الخطابات نيابة عن ابنته.
 
واصطحبت المجلة خطابات المعجبات التي تحمل مواصفاتهن إلى العندليب الذى غضب غضبًا شديدًا، خاصة بعد أن وصلته خطابات واتصالات أخرى من مئات المعجبات معترضات على أن يتم الاعلان عن مسابقة لاختيار عروسة للعندليب فى مجلة وانتقدن أن تقوم المجلة بدور الخاطبة لحليم، مؤكدات أن الآلاف يرغبن فى الزواج منه متسائلات هل يريد أن يأتين إليه ليعاينهن؟!
 
وكانت الخطابات التى تلقتها المجلة تتضمن أسماء فتيات خريجات من كليات الطب ودارسات بالماجستير والعديد من الكليات وهو ما يؤكد أنهن أخذن المسابقة على محمل الجد وليس الهزار، كما تضمنت الخطابات صور ومواصفات لهؤلاء الفتيات التى تراوحت أعمارهن من 14 حتى 30 سنة وكان بينهن شقيقات فى أعمار مختلفة.
 
ولكن العندليب أعلن وقتها أنه لا يفكر في الزواج ويحتفظ لنفسه بالوقت المناسب الذى يقرر فيه الزواج مؤكدًا أنه لن يفكر فى ذلك قبل أن يصل لسن 35، وكان وقتها عمره 32 عاما، مؤكدًا احترامه وتقديره لكل المتقدمات.
 
وكانت انتشرت العديد من الشائعات حول علاقات حب ومشاريع زواج بين العندليب وعدد من النجمات ، كلما شارك حليم إحداهن بطولة أحد أفلامه حتى أنه أعلن أنه لن يتزوج من فنانة لأنه لا يريد زوجة تنشغل عند دائماً.
 
ورغم المحبة والشعبية وملايين المعجبات إلا أن العندليب تعذب بنار الحب وانطبق عليه المثل القائل "حب ولا طالشى"، حيث وقع فى غرام فتاة ولكنها تزوجت غيره وهى القصة التى كتب تفاصيلها بنفسه فى مقال نادر عام 1956 تحت عنوان "وكان القمر شاهدنا"
 
وتحدث العندليب فى هذا المقال عن فتاة وقع فى غرامها وكانت صديقة لإحدى قريباته، تعرف عليها فى الإسكندرية واختلس أوقاتًا من صحبة أصدقائه وأقاربه لمقابلتها.
 
وأشار العندليب إلى أنه فى إحدى مقابلاته مع حبيبته مر عجوز عراف يمسك بسبحة طويلة، وقرأ لهما الطالع وتنبأ له بأن يصبح مشهوراً وتنبأ للفتاة بأن تتزوج وتنجب 3 أطفال.
 
 ونظر حليم وفتاته إلى السماء فإذا بها تقول له: "خايفة ياحليم حبنا يكون زى السحاب ده، سحاب صيف يظهر ويختفى بسرعة، فرد عليها العندليب: "خليه عهد بيننا، هاتى إيدك"، ووضع يده فى يدها ونظرا للقمر ليكون شاهداً بينهما على العهد، والتقيا بعدها كثيراً، حتى مضت أيام الصيف وعاد حليم للقاهرة ، وبقيت حبيته فى الإسكندرية.
 
وأشار العندليب إلى أنهما كانا يتبادلا الخطابات، حتى أرسلت له خطاباً تخبره بأنه تقدم لخطبتها عريس تراه أسرتها زوجاً مناسباً لها، فبكى العندليب وهو يرسل لها الرد مؤكداً أن أمامه طريق ومشوار طويل ويتمنى لها السعادة لأنه لا يريد أن يربط مستقبلها بمستقبل مجهول، ثم ارسلت الفتاة لحليم خطاباً تودعه فيه بعد أن قبلت بالعريس وانقطعت أخبارها عنه.
 
وفى صيف عام 1956 كان حليم يغنى فى حفلة بالإسكندرية ، وفجأة وقعت عينه عليها من بين الجمهور وقفز الماضى أمامه وانطلقت الدموع من عينيه وعينيها، وبعد أن انتهى من الغناء اقتربت منه حبيبته السابقة، قائلة :" أستاذ حليم ولادى عاوزين يسلموا عليك". 
 
وقال العندليب عن هذا الموقف: "ابتلعت دموعى وحاولت أن اتمالك نفسى وقبلت أولادها الثلاثة واحداً تلو الآخر ، ثم صافحها وهو يقاوم دموعه وذكرياته، بينما أسرعت هى واصطحبت أطفالها الثلاثة وجرت من أمام حليم حتى لا تفضحها دموعها، وغادرت المكان بسرعة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة