قدم "اليوم السابع" بثًا مباشرًا، من كورنيش مطروح، رصد خلاله حالة الطقس الدافئ والأجواء الربيعية الصافية، والطبيعة الخلابة للبحر، على محافظة مطروح، بعد انكسار موجة الطقس البارد والمتقلب وسقوط الأمطار الخفيفة والمتوسطة، طوال الأسبوع الماضي على السواحل الشمالية، قبل عودة سطوع الشمس بداية من يوم الجمعة الماضي، بعد احتجابها خلف السُحُب لأكثر من أسبوع.
وتشهد مناطق مطروح والساحل الشمالي، سطوعا للشمس وسادت حالة من الدفء، في ظل توقف تيارات الهواء ونشاط الرياح، والطقس البارد وتكاثر السُحُب والغيوم. وبدأ استقرار درجات الحرارة، التي سجلت اليوم 21 درجة مئوية، بعد أن كانت تسجل خلال الأسبوع الماضي انخفاضا لأقل من 10 درجات مئوية، خلال فترات المساء، وأقل من 14 درجة مئوية خلال النهار، مع نشاط الرياح الباردة، التي تزيد الشعور بالبرودة.
ورصدت عدسة اليوم السابع، سطوع الشمس والأجواء الصحوة، وجمال الطبيعة وروعة البحر، من منطقة العوام التي تطل على العديد من شواطئ مطروح في مشهد بانورامي خلاب.
وكانت الأيام الماضية شهدت طقسا متقلبا وباردا معظم الأوقات، مع سقوط الأمطار الخفيفة على والمتوسطة بشكل متقطع على مختلف مناطق السواحل الشمالية، مع وجود نشاط للرياح وتيارات الهواء البارد.
وروت الأمطار محاصيل القمح والشعير بالوديان والمناطق الصحراوية، لتستكمل نموها الذي يعتمد على أمطار شهر مارس، والتي بدونها تتضرر محاصيل القمح والشعير ويتأثر نموها ونضجها بشكل كبير.
وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، قد عطل الدراسة يوم الخميس الماضي، بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية، وقد سبق إعلانه رفع حالة الاستعداد في جميع القطاعات، استعداداً لموسم سقوط الأمطار الشتوية، ومراجعة وتطهير مخرات السيول وشنايش وبالوعات شبكة صرف مياه الأمطار، بشوارع مدينة مرسى مطروح، وتشكيل غرف عمليات بمجالس المدن والقطاعات المعنية وربطها بغرفة عمليات المحافظة وإدارة الأزمات، لسرعة التصرف ومواجهة آثار الأمطار وإزالة تجمعات المياه من المناطق المختلفة أولا بأول، بالتعاون بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومجالس المدن.
يذكر أن أهالي مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، ينتظرون سقوط الأمطار الغزيرة، لملء الآبار وخزانات تجميع مياه الأمطار، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط من الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة