سدس الأمراء التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف، قرية يرجع تاريخها إلى عام 93 هجريًا، بعدما فتح عمرو بن العاص مصر وطرد الرومان منها بعد احتلال دام 1000 عام، تلك القرية التى شهدت معارك كبيرة هزم خلالها الرومان.
اليوم السابع رصدت مقام السيخ الأمير "أحمد بن شديد بن سمى الغطفانى"، الذى ينتمى إلى عائلة أخوال عمرو بن العاص، ذلك المقام الذى تم تطوير المسجد الذى بنى بداخله وجارى الانتهاء من تطويره، إلا أن المقام مازال موجود داخل المسجد الذى يقع فى منتصف القرية.
ويوجد بجوار ضريح الأمير شجرتان يطلق عليهما "دقن الباشا"، حيث سقطت شجرة وتبقى أخرى موجودة حتى الآن داخل المسجد الذى يشهد عملية إعادة بناء، وزعمت الروايات أن الشجرة تستخدم فى التداوى من أمراض البهاق والأمراض الجلدية.
اليوم السابع التقى أهالى القرية، حيث قال أحد الأهالى أن الشجرة هى من نوع دقن الباشا ينبعث منها رائحة عطرة ويستخدم أجزاء منها فى علاج الأسنان.
وأضاف أن الشجرتين من نوع "دقن الباشا" وهما أثريتان يصل عمرهما إلى مئات السنين، وسقطت إحداهما منذ سنوات، فيما أكد أحد الأهالى أن بعض الأشخاص قديما كانوا يتباركون بالشجرتين ويستخدمونها فى التداوى من أمراض البهاق والأمراض الجلدية وآلام الأسنان.
فيما قال الحاج أحمد أن المقام هو للشيخ الأمير "أحمد بن شديد بن سمى الغطفانى"، والذى جاء أيام الفتح الإسلامى، مشيرًا إلى أن الأمير "أحمد بن شديد بن سمى الغطفانى، استشهد فى هذه المنطقة خلال المعركة التى قامت مع الرومان، مؤكدًا انه عقب استشهاد الأمير "أحمد بن شديد بن سمى الغطفانى، تم وضع الجثمان فى هذه المنطقة وتم بناء المسجد حوله.
وأضاف الحاج أحمد أن الأمير "أحمد بن شديد بن سمى الغطفانى" جاء مع الفتح الإسلامى لمصر، مشيرًا إلى انه جاء ضمن 6 ألوية شاركوا فى عملية تطهير الصعيد من الرومان، مشيرًا إلى أن معركة دارت فى قرية سدس استشهد خلالها الامير "أحمد بن شديد بن سمى الغطفانى".
وأضاف محمود سيد أن القرية بها مسجد الأمير أحمد بن شديد، مشيرًا إلى أن المسجد يشهد أعمال تطوير وإعادة بناء إلا أن المقام مازال موجود، أن قرية سدس تشتهر بوجود عدد من أضرحة أولياء الله الصالحين والتى يصل عددهم إلى 9 مقامات.
أحد الأهالى
أسطورة الشجرة
بقايا الشجرة
مقام الأمير احمد
مقام الشيخ أحمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة