استقبل اليوم الإثنين الدكتور عادل حسن حمزة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم وفد القافلة الدعوية المصرية بحضور الدكتور الزبير محمد علي مدير مركز التحصين الفكري والدكتور طارق عبد العظيم حسينون مدير الشئون الدينية بمحلية كردي وعدد من قيادات مجمع الفقه الإسلامي.
وذكر بيان لوزارة الأوقاف اليوم، أكد الدكتور عادل حسن حمزة أهمية التواصل الدعوي بين البلدين وأن المدد الروحي لأهل السودان من مساجد أولياء الله الصالحين بمصر، فأهل السودان أهل تصوف، وهم محبون بالفطرة لآل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكثير من مساجد الصالحين في مصر لها مكانة كبيرة عند أهل السودان.
وأضاف حسن أننا نسعى مع مصر لترسيخ ذلك بعد حقبة من الزمان كان فيها جنوح لتغيير الهوية، موضحًا فضيلته تقسيمات دوائر مجمع الفقه الإسلامي وأنها مقسمة إلى ثمانية دوائر، وأنها تشمل جميع نواحي المعرفة التي يحتاج إليها المسلم في مناحي حياته المختلفة.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق عبد العظيم حسينون أهمية التواصل الدعوي بين البلدين الشقيقين، وأن مصر تعد قبلة العلم المعتدل، وأنه شخصيا تعلم بجامعة الأزهر بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.
فيما أكد الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب ومنسق القافلة الدعوية على عمق الروابط بين البلدين الشقيقين، فهذه الزيارة أظهرت تطابقًا فكريًا وعلميا وروحيًا بين الوزارتين. وأن وزارة الأوقاف المصرية تعمل على عدة محاور متميزة لتعزيز الوسطية والاعتدال، سواء من جانب محور التأليف والنشر أم الترجمة أم محور التدريب والتثقيف لنشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف.
ومن جانبه أشار الشيخ نور الدين عبد الوارث مدير المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف المصرية إلى القواسم المشتركة بين البلدين الشقيقين كاللغة والتاريخ والهوية، مضيفا أننا في مصر نحمل لأهل السودان كل الحب والمودة.
ومن جانبه أكد الدكتور عمرو الكمار مدير أكاديمية الأوقاف الدولية على أهمية التدريب كأحد أهم عوامل التصدي للفكر المتطرف وتفنيد أباطيله ودحض ضلالاته، مضيفًا أن الوزارة تسعى للرقي بمستوى الفكر والثقافة والمعلومات العامة لدى جموع الأئمة، وكذلك إعداد جيل من العلماء قادر على نشر الدين الإسلامي الوسطى الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة