بينما يحتفل الكثيرون بعيد الأم في جو مليء بالحب والاطمئنان والحنين لذكريات الطفولة وغيرها، يكون هذا اليوم بالنسبة للبعض مثل سكين يغرس في جرح عميق بسبب فقدانهم الأم، مما يجعل استعادة الذكريات معها أمر مؤلم وقاسي للغاية، كما أوضح المصور محمد رمضان في حديثه لـ "اليوم السابع" أنه أراد صنع لقطات تعبر عن مدى الألم الذي يشعره أيتام الأم يوم الاحتفال بعيد الأم سواء بمشاهدة الأطفال الأخرين بصحبة أمهاتهم، أو حتى سماع أغاني عيد الأم التي تملأ كل مكان في هذا الوقت من العام.
احتفلوا بصمت:
قال المصور الفوتوغرافي إن الفكرة جاءت اقترحتها "نسمة عصام" والدة ريفال إحدى الفتيات الصغيرات اللاتي شاركن في جلسة التصوير، وذلك لما تجده من مشاعر مؤلمة لدى بعض الأطفال وأيضا الأشخاص الكبار عند سماعهم أو مشاهدتهم مراسم الاحتفال بعيد الأم.
وتابع: "والدة ريفال اقترحت عليا سيشن لعيد الأم، حاولت دمج الأفكار لصنع محتوى هادف عشان ما نكونش سبب في ألم نفسي لحد"، وعن مكان التصوير والمدة التي استغرقها السيشن لأخذ هذه اللقطات أردف المصور الفوتوغرافي: "تم التصوير في منطقة ثكنات المعادي في ساعتين وأعمار الأطفال تراوحت من 5 إلى 12 عاما منهم جوليا 6 سنين ووالد جوليا قام بدور الأب ونهال 22 سنة بدور الأم وكندة 8 سنين وكارما 4 سنين وريفال 9 سنين أسر 5 سنين وعمرو 7 سنين".
أما عن الملابس والإكسسوارات قال: "الملابس كانت عادية جدا من لبسهم وهما كانوا مقتنعين بالفكرة وكانوا متفاعلين بيها"، وعن مدى تأثر الأطفال بجلسة التصوير أردف أن جميع الأطفال الذين شاركوا في السيشن يهوون التمثيل ومشتركين في عدة فاعليات هامة، وكان هذا السيشن بمثابة حلقة مؤثرة جعلتهم يشعرون بأشخاص أخرين بل ويحافظون على مشاعرهم أيضاً.
أب (2)
أحتفلوا بصمت
الأب
الاحتفال بعيد الأم
الأم
تصوير سيشن
تصوير
جلسة تصوير
سيشن
طفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة