تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بذكرى مرور 10 سنوات على نياحة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 فى تاريخ الكنيسة.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، احتفالا بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث.
وخصصت مجلة الكرازة، في عددها الجديد لشهر مارس الجاري، مساحة مخصصة للراحل البابا شنودة الثالث، بها نبذه عنه، وما قاله عنه الشخصيات العامة والكنسية بعد وفاته.
وجاء في المساحة المخصصة للبابا شنودة الثالث بمجلة الكرازة: تحل الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الطوبى البابا شنوده الثالث، يوم السابع عشر من مارس 2022م، فقد فارق عالمنا الفاني، وهذا هو التعبير الذي اعتاد استخدامه في حياته عند نياحة أحد الأحياء، مثلما اعتاد استخدام تعبير آخر وهو: إن أحب الرب وعشنا، وذلك عند الوعد بشيء أو الاتفاق على أمر ما في مثل هذا اليـوم.
واستكملت مجلة الكرازة عن البطريرك الـ117: نذكر له كل تعبه وخدمته وتعليمه وكتاباته في شتى المجالات، وما تزال كتبه وعظاته مرجعا في شتى العلوم الكنسية، ونذكر له تعبه في تأسيس العديد من المعاهد العلمية والكنائس في مصر وخارجها، وتذكر له علاقاته المتسعة وقدرته الفائقة على ممارسة الحوار، مهما كان مجال الحوار ومهما كانت ثقافة المحاور، وكيف أبهر الجميع بسرعة البداهة وخفة الظل ورصانة التعبير، لا سيما وهو أديب وسياسي قدير، ومطلع بشكل واسع على ما يدور من حوله في العالم، مما أكسبه تقدير واحترام الجميع حتى الخصوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة