تفاصيل جديدة فى أحداث 6 يناير.. قضية زعيم "براود بويز" اليمينى تكشف خطط استهداف مبانٍ حكومية بجوار مبنى الكابيتول.. وزوجة قاض بالمحكمة العليا تعترف بحضورها مسيرة "أوقفوا السرقة" قبل ساعات من اقتحام الكونجرس

الأربعاء، 16 مارس 2022 03:00 ص
تفاصيل جديدة فى أحداث 6 يناير.. قضية زعيم "براود بويز" اليمينى تكشف خطط استهداف مبانٍ حكومية بجوار مبنى الكابيتول.. وزوجة قاض بالمحكمة العليا تعترف بحضورها مسيرة "أوقفوا السرقة" قبل ساعات من اقتحام الكونجرس تفاصيل جديدة فى أحداث 6 يناير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرار البحث فى تفاصيل ما جرى بالولايات المتحدة فى السادس من يناير 2021 وقبل وبعده، تتكشف حقائق جديدة متعلقة باليوم الفاصل فى حياة الأمريكيين.

 

 حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وثيقة عثر عليها الإدعاء الفيدرالي حوزة أحد قادة اليمين المتطرف كشفت تفاصيل خطة لاقتحام عدد من المبانى الحكومية المحبطة بمبنى الكابيتول، وذلك فى السادس من يناير 2021، فى اليوم الذى شهد اقتحام مبنى الكونجرس لعرقلة التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 

 وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التى تحمل عنوان "عائدات 1776"، تم الاستشهاد بها من قبل المدعين الأسبوع الماضى فى توجيه اتهام للقيادى اليمينى المتطرف إنريك تاريو، الرئيس السابق لجماعة براود بويز بالتآمر. ووصفت لائحة اتهام تاريو الوثيقة بشكل عام، إلا أن أشخاصا مطلعين على الأمر أضافوا تفاصيل جديدة جوهرية بأن حجم وتعقيد الخطة التى تم وضعها لتوجيه جهود لاحتلال ست مبانى مكتبة تابعة للشيوخ والنواب، والمحكمة العليا فى السادس من يناير.

 

 ولا تذكر الوثيقة بشكل محدد هجوما على مبنى الكابيتول نفسه، لكن فى استهداف مبانى حكومية بارزو فى المنطقة المحيطة، وبالجدول الزمنى التفصيلى المحدد، فإن الخطة تشبه ما حدث بالفعل عندما تم اقتحام الكابيول من قبل حشد مؤيد لترامب عازم على تطيل تصديق الكونجرس على فوز بايدن بأصوات المجمع الانتخابى.

 

 وبحسب الصحيفة، لا تزال هناك الكثير من الأسئلة بشأن الوثيقة، تتعلق بمن كتبها، وكيف وصلت إلى تاريو، وفقا للمدعين.

 وفى 30 ديسمبر 2020، شارك الرئيس ترامب فى سلسلة من الخطط المتضاربة لإبقائه فى السلطة. وقال المطلعون على الوثيقة إن أدلة أجرى جمعته الحكومة تشير إلى أنها ربما تكون قد قدمت إلى تاريو من قبل واحدة من صديقاته فى هذا الوقت.

 

وبعد مرور 14 شهرا على وقوع الهجوم الذى وصف بأنه الأسوأ ضد الديمقراطية الأمريكية، تم اعتقال أكثر من 755 شخص، والحكم على 110، بينما لا يزال الإف بى أى يلاحق أكثر من 350 شخص.

 ونشر مكتب المدعى الأمريكى لمقاطعة كولومبيا بيانات جديدة يوم الجمعة عن التحقيق الممتد وملاحقة الأشخاص الذين قاموا بمهاجمة ضباط الشرطة، ودخلوا المبانى الفيدرالية المقيدة من بين جرائم أخرى.

 

وقال بيان من قبل الإدعاء إن عزيمة وزارة العدل لمحاسبة من ارتكبوا الجرائم فى السادس من يناير 2021 لم ولن تتوانى.

 

ووفقا للأرقام الرسمية، فإن نحو 140 من ضباط الشرطة تعرضوا للهجوم فى الكابيتول، بينهم 80 من شرطة الكابيتول الأمريكى، و60 من شرطة العاصمة.

 

 وقُدر حجم الضرر لمبنى الكابيتول بسب الهجوم بحوالى 1.5 مليون دولار، وفقا لتقديرات نشرها المصمم المعمارى للمبنى فى مايو 2021.

 من ناحية أخرى، اعترفت جينى توماس، زوحة قاضى المحكمة العليا الأمريكية كلارنس توماس، ولأول مرة بأنها شاركت فى احتجاج "أوقفوا السرقة" فى 6 يناير، الذى حضره ترامب قبل فترة قصيرة من اقتحام أنصاره لمبنى الكونجرس. وسبق أن أبدت جينى، وهى ناشطة محافظة بارزة أصبحت أعمالها محل تدقيق فى ضوء القضايا التى يترأسها زوجها، تأييدا للمسيرة. وكتب على حسابها فى فيس بوك فى 6 يناير " أحب أناس جعل أمريكا عظيمة مجددا".

 إلا أنها لم تكشف عن حضورها فعليا للمسيرة إلا فى مقابلة حديثة مع موقع واشنطن فرى بيكون، حيث قالت إنها إنها تشعر بالإحباط واليأس من وقوع عنف بعد المسيرة السلمية. وقالت جينى أنها لن تشارك أبدا مع من كانوا يخططون ويقودون فعاليات السادس من يناير.

 

 

 

 


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة