ودع الزمالك دورى أبطال أفريقيا قبل جولتين من دور المجموعات، وصعد الوداد المغربي وبترو أتليتكو الأنجولي، لتشتعل الأجواء داخل القلعة البيضاء.
الخروج من بطولة ليس نهاية المطاف؛ لأن الكرة مكسب وخسارة، لكن الأزمة في المشهد الدرامي بخسائر وغضب جماهير وقرارات ثورية من الإدارة البيضاء، معلنة نهاية جيل من اللاعبين حققوا انتصارات وحصدوا بطولات، ولكنهم سقطوا في كمين تجديد العقود، وفقدوا التركيز، ونسوا فضل جماهيرهم وناديهم عليهم .
قرارات مرتضى منصور بعدم التجديد الخماسي جبل وحامد وبن شرقي والسعيد وأوناجم وعرض سيف الجزيري للبيع، هي قرارات حاسمة ومنطقية، وتتوافق مع روح الاحتراف، نتفاوض ونتفق أو لا نتفق والقرار حاسم من أحد الطرفين، ومع استمرار حالة التوهان لفريق الكرة يكون حسم الأمور واجب وضرورى وعاجل بالاستمرار أو الانفصال بهدوء .
ودائما نقول من حق أي لاعب التفكير في تأمين مستقبله، ويجب دراسة الموقف جيدا، وإذا كانت القصة فلوس فتحتاج تفكيرا دقيقا، وإذا كان المعروض من ناديه كبيرا والفارق ليس بعيدا فلناديه الأولوية، وإذا كان الفارق كبيرا للعرض الخارجي فمستقبله الأولى مع الرحيل بشكل محترم يحافظ على علاقته وتاريخه مع جماهيره؛ لأنه مهما طال الزمن سيعود لناديه القديم للعمل أو الإدارة أو حتى صفوف المشجعين .
الأبيض في مرحلة عدم اتزان، وسيكون العمل كبيرا في الإحلال والتجديد، والمهمة ثقيلة على فيريرا ومعه أمير مرتضى، فى كيفية توفير بدائل الراحلين والأكثر صعوبة على مجلس الإدارة برئاسة مرتضي منصور في توفير أموال لتمويل الصفقات المنتظرة يترقبها الجمهور الأبيض دعم الإدارة فى قرارات عدم التجديد للاعبين المهمين بحثا عن استعادة الهيبة والانتصارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة