لميس الحديدى تحبس دموعها فى وداع أنيسة حسونة وتكشف تفاصيل أول مكالمة بينهما

الأحد، 13 مارس 2022 10:24 م
لميس الحديدى تحبس دموعها فى وداع أنيسة حسونة وتكشف تفاصيل أول مكالمة بينهما الراحلة أنيسة حسونة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعت الإعلامية لميس الحديدى رحيل الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب السابق التى توفيت بعد معاناة مع مرض السرطان قائلة: صحينا الصبح على خبر سيء ومؤلم جدًا بالنسبة لى وناس كثيرة وهو رحيل النائبة السابقة الصديقة أنيسة حسونة.

 

وأضافت لميس الحديدى خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة " ON": "رحلت بلا سابق إنذار كما هو عنوان كتابها الذى وثقت فيه رحلتها مع مرض السرطان بعد معاناة ورحلة مع المرض استمرت ست سنوات، ولما شفتها فى تكريم السيدة انتصار السيسى فى يوم المرأة العالمى وكانت على كرسى متحرك قلقت جدًا لأنى كنت شايفاها قبل عشر أيام فى افتتاح الدوم وكانت بصحة جيدة."

 

 وتابعت: "لما شفتها على الكرسى المتحرك بتتلقى التكريم من السيدة انتصار السيسى طمأنتنى ابتسامتها جدًا وكنت دايمًا بقول أنها ست قوية وجامدة وقوية وهتقدر تكمل".

 

واستطردت راوية تفاصيل أول مكالمة بينهما أخطرتها الراحلة بإصابتها بالمرض: لكن للأسف وبدون سابق إنذار فاجأتنا جميعًا وسلمت الراية تعبت ومشيت ولم تكن الرحلة سهلة وأنا فاكرة فى عام 2016 أول ما طرق باباها المرض هاتفتنى تسأل على مختصين فى هذا المجال وأنا عارفة دكاترة فى هذا المجال كثيرين وكنت ساعتها فى لندن وكنت ماشية فى الشارع قلتلى أنتى فين؟ وأنا برد عليها بسرعة قلتلى عاوزة أقولك حاجة وقتها اتخضيت لأنى عارفة أن كلمة عاوزة أقولك حاجة وراها مصيبة ".

 

وتابعت: " فاكره وقتها قعدت على الرصيف على الشارع وبدأت أعيط وهى كانت بتهدينى وبتقلى قوليلى بس هعمل إيه؟ وقلتها ماتخافيش هتعدى وقدرت تعدى ست سنوات وكان التشخيص الأول لها لم يتوقع أنها سوف تتحمل كل هذا الوقت لكنها تحملت كل هذا الوقت وكل ماكنت تتعب كنت أقولها خلاص هانت، وكنا كل مانقول خلاص مبروك يرجع المرض فى مكان أخر بأكثر شراسة وهاجمها ثلاثة مرات وكل مرة كانت أنيسة حسونة بتحارب بنفس الابتسامة والطاقة والقوة وكنت دائمًا بسألها بتجيبى الطاقة منيين؟ لكن هى كان لديها القوة التى لا يملكها أحد وكانت تستردها من داخلها ومن بناتها وأحفادها وزوجها شريف ناجى وكان خير سند وهو زوج رائع جدًا بالإضافة لدورها فى خدمة الاطفال الذى كان يمنحها الطاقة بعد مشاركتها فى تأسيس مركز الدكتور مجدى يعقوب فى أسوان".

 

وقالت: "الطاقة كانت بتجيبها من عمل الخير التى كانت تؤمن به لأعلى قدر وكانت بتبذل كل جهد فى عز مرضها عشان تجمع تبرعات لمستشفى الناس ومركز الدكتور مجدى يعقوب"، موضحة أنها توفت فجأة اليوم وسط بيتها وأولادها وزوجها وأن وضعها الصحى لم يكن يوحى بقرب الرحيل: "رغم وجودها على الكرسى لكن كان وضعها مستقر وليس متدهورا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة