أكد وزير الخارجية التونسى عثمان الجرندى، دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطينى الشقيق فى نضاله من أجل حماية مقدساته واستعادة حقوقه المشروعة وإدانة كل الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتكررة للكيان الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح الجرندى - فى كلمته خلال مشاركته فى الاجتماع الثالث للجنة الوزارية العربية المنعقدة بالقاهرة - جهود بلاده التى بذلتها طيلة عضويتها فى مجلس الأمن من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية ، وحث المجتمع الدولى على الدفع فى اتجاه تحريك عملية السلام عبر استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وإطلاق مفاوضات جادة تكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية، فى بيان لوزارة الخارجية ، أن الجرندى شارك فى الاجتماع الثالث للجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة الذى تم بحضور وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء فى اللجنة (تونس و الأردن والسعودية وفلسطين وقطر ومصر والمغرب والجزائر) إلى جانب الأمين العام للجامعة.
وأضافت أن الاجتماع، الذى دعت له الأردن، يأتى فى إطار الحرص على إبراز التضامن مع القضية الفلسطينية التى تظل قضية العرب الأولى بالنظر إلى دقة المرحلة التى تعرفها المنطقة العربية نتيجة تداعيات كورونا والحرب فى أوكرانيا التى احتلت صدارة الاهتمام الدولى على حساب القضية الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أنه جرى استعرض نتائج عمل اللجنة منذ اجتماعها الثانى المنعقد فى سبتمبر 2021 والتحركات التى تم القيام بها على الصعيد الدولى من أجل ضمان عدم تكرار العدوان الإسرائيلى ووقف الأعمال العدائية والحفاظ على الوضع التاريخى والديمغرافى لمدينة القدس، مع الدعوة إلى ضرورة التحرك العاجل من أجل وضع خطة لإنقاذ القدس لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى والتصدى لمحاولات طمس الهوية الفلسطينية وتغيير الوضع التاريخى والقانونى لهذه المدينة.
وأشارت إلى أنه تم التأكيد على ضرورة مواصلة دعم القضية الفلسطينية و تكثيف الجهود الدولية من أجل إقناع الشركاء فى السلام وفى مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية بحتمية تنشيط العملية السلمية ولعب دور الوساطة بشكل فاعل واتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة