روى "راضى عمر راحيل" أحد ملاك الإبل من قبيلة القواسم فى محافظة مرسى مطروح حكايته، مع 65 ناقة وجملا يمتلكها ويتركها تغيب عنه فى الصحراء لمدة 3 أشهر بحثا عن العشب ثم تعود إليه.
وشارك "راضى" بإحدى إبله فى مسابقة المحالب التى انطلقت فى ميدان سباقات الهجن بالعلمين، وينظمها الاتحاد المصرى للهجن بدعم ورعاية اتحاد الهجن بدولة الإمارات العربية، وهى من بين 34 ناقة تتنافس على لقب الأكثر إنتاجا للحليب فى مصر.
قال "راضى" لـ"اليوم السابع"، إن ناقته المشترك بها اسمها "الحاجلة" وعمرها 12 سنة، وهى هذه المرة تلد سادس مرة وكانت آخر ولادة قبل نحو شهر، وأصبحت تدر الحليب لذلك شارك بها فى المسابقة.
وأكد أن ناقته هى ضمن ثروته من الإبل وعددها 65 جملا وناقة، ورثها عن والده بعد وفاته عام 2002، والذى كان يمتلك 250 رأسا من الإبل وقسمت بين أبنائه وعددهم 26 ابنا من 8 زوجات.
أضاف أن إبله وككل ملاك الإبل فى محافظة مطروح، تعتمد فى معيشتها على الرعى فى الصحراء، وتترك لمدة تغيب فيها نحو 3 شهور، وحيدة تتهادى فى الصحراء بحثا عن العشب ويقوم راعى بصب الماء لها فى مكان معين وتحضر للشرب ثم تعود من جديد، دون أى خوف عليها وكل ناقة تحمل على جسدها علامة تسمى الوسم، وهو رسم يدل على اسم القبيلة المالكة لها.
وقال، إن الإبل يتم جمعها بعد رحلة الغياب فى شهر مايو للقاح مع مطلع الصيف، وولادتها فى شهرى نوفمبر وديسمبر وتحظى برعاية صاحبها، حتى تجدد فترة انطلاقها فى رحلة البحث عن العشب مع نهاية فبراير وبداية مارس من كل عام.
وأكد أن أهل مطروح يربون الإبل المنتجة للحليب وليس إبل السباقات، وإن مسابقة المحالب التى انطلقت فى منطقتهم تناسب طبيعة إبلهم ومهمة فى إنعاش اقتصادها وخلق تنافس بين الملاك على اقتناء الأكثر إنتاجا للحليب من بينها.
راضى رحيل
مع عدد من إبله
يمتلك قطيع إبل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة