كشف استطلاع نشرته الجمعية الطبية البرازيلية (AMB) أمس الخميس، أن 87.3٪ من الأطباء في البرازيل أصيبوا بفيروس كورونا، في الشهرين الماضيين بسبب الزيادة فى الحالات الناجمة عن توسع متغير أوميكرون، وفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 51.1 % من الأطباء قالوا إنهم شعروا بالإرهاق، و42.7 % قالوا إنهم قلقون نتيجة الوضع الناجم عن كارثة الوباء في البرازيل.
وكان للزيادة الأخيرة في الحالات الناجمة عن ظهور وانتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا، عواقب على الصحة العقلية للأطباء، حيث وافق أكثر من 51 % على أنهم خائفون للغاية، معتقدين أن أى شىء يمكن أن يؤثر على صحتهم وصحة المرضى.
وبالمثل، اعتبر 62.7 % من الأطباء أن زملائهم يعانون من الإجهاد ، ويعتقد حوالي 64 %أن لديهم أعباء عمل زائدة، وإحدى المشاكل الرئيسية التي أشار إليها الأطباء في البرازيل هي نقص الموظفين ، وهي مشكلة عالجها 44.8 % من الذين شملهم الاستطلاع.
وانتقد الأطباء تصرفات الحكومة البرازيلية في مواجهة الوباء، وتحديداً في متابعة الحالات وإجراء الفحوصات، وأجريت الدراسة في الفترة ما بين 21 و 31 يناير، ولهذا السبب تمت مقابلة 3517 طبيبًا، تتراوح أعمارهم بين 51 و 70 عامًا من المستشفيات، والعيادات الخاصة والعامة من جميع مناطق البلاد.
وتعتبر البرازيل هي الدولة الثانية في العالم الأكثر تضررا من جائحة الفيروس التاجي. وسجلت في اليوم الأخير 298408 إصابة و 1041 حالة وفاة ، لتصل الأرقام الإجمالية على التوالي إلى 26.091.520 إصابة و 630001 حالة وفاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة