حوار خاص للسيد جينغ شينغ سو المدير الإدارى لـ "كواى" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا مع اليوم السابع

"كواى" يعتزم الاستمرار فى إطلاق الحملات ذات التأثير الإيجابى فى مصر..

بعد النجاح الباهر الذى حققته حملة "الصغيرة بتفرق" بعد إطلاقها على تطبيق كواى وجذبها 29 ألف صانع محتوى قاموا بنشر أكثر من 140 ألف مقطع فيديو، سجل واحد منهم مليون مشاهدة، وإلهامها آلاف الأشخاص على ممارسة وصناعة المحتوى الإيجابى والموثر.

تلقى تطبيق كواى الكثير من الطلبات من قبل وسائل الإعلام لإجراء العديد من المقابلات الخاصة للتعرف على الدور الذى يلعبه تطبيق كواى فى دعم صناعة وصناع المحتوى لنشر المحتوى الإيجابى الذى يحمل رسائل إيجابية تتماشى مع قيم المجتمع.

وتبدأ سلسلة هذه اللقاءات الإعلامية بحوار خاص للسيد جينغ شينغ سو، المدير الادارى لـ "كواي"، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والذى تحدث عن دور التطبيق فى دعم صناع المحتوى وإبرام الشراكة معهم للنهوض بأعمالهم وتوقيع كواى للشراكة الحصرية مع مريم عماد إحدى رائدات صناعة المحتوى الإيجابى على التطبيق.

ما هو تطبيق كواي؟ وما هى جنسيته؟   
 

أوضح جينغ شينغ سو، المدير الإدارى لـ "كواي"، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا: أن تطبيق "كواي" شهد بعد عام واحد من انطلاقة فى 2011 كتطبيق على الهواتف المحمولة لصناعة ومشاركة الصورة المتحركة (GIF)، تطورا كبيرا ليتحول فى عام 2012 إلى مجتمع للفيديوهات القصيرة ومنصة تمكن المستخدمين من تسجيل ومشاركة ملفات الفيديو القصيرة التى تظهر أنشطتهم الحياتية اليومية ومواهبهم المتعددة.

وأشار إلى أن تطبيق "كواي" يوفر لمستخدميه القدرة على مشاركة الفيديوهات القصيرة التى ينشرها صانعوا المحتوى المفضلين لديهم، فضلا عن تمكينهم (المستخدمين) من صناعة المحتوى بواسطة المؤثرات وفلاتر المعالجة المختلفة التى يوفرها التطبيق، وذلك بجانب متابعة التحديات والمنافسات اليومية، فضلا عن التعرف على الأشخاص من كافة أنحاء العالم.                  

وأفاد بأن "كواي" يعتبر أول تطبيق لنشر الفيديوهات القصيرة فى الصين، وقامت بتطويره شركة "كوايشو" المنصة الرائدة فى مجال نشر الفيديوهات على مستوى العالم والتى تجمع أكثر من 250 مليون شخص من صناع المحتوى و مليار مستخدم شهري.

من هم مؤسسى تطبيق كواى؟   

 تطبيق كواى تأسس عبر الشراكة بين كل من سو هوا، وتشينج ييكسياو، فقد قام تشينج بتأسيس شركة "كوايشو تكنولوجيز" فى عام 2011 ثم انضم سو وفريقه إلى تشينج فى عام 2013، وقد تقلد تشينج مؤخرا منصب الرئيس التنفيذى لـ"كواي".

من هى مريم عماد؟ ولماذا وقع عليها الإختيار تحديدا؟  وهل الحملة حققت أهدافها؟  
 

وردا على هذا التساؤل، لفت المدير الإدارى لـ "كواي"، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا إلى أن "مريم عماد" هى إحدى رائدات مجال صناعة المحتوى الهادف فى مصر، فهى تمتلك شهرة واسعة فى هذا المجال خاصة فى صناعة المحتوى الذى يسهم فى التقارب ما بين الأفراد من أجل القضايا الهادفة بما يحدث التأثير الإيجابى على المجتمع .. كما أن مريم لديها أكثر من 3.1 مليون متابع على "كواي" فقط بما يجعلها واحدة من أفضل رواد صناعة المحتوى الهادف  المصريين على التطبيق.                    

وأشار إلى أنه إلى جانب ذلك، يعد المحتوى التعليمى الجيد والمفيد الذى تقدمه "مريم"، بجانب قدرتها الكبيرة على مشاركة هذا المحتوى الإيجابى مع جمهورها، أمرا يجعلها مصدر إلهام لزملائها بمجال صناعة المحتوى، لتكون هذه الأسباب أبرز العوامل وراء اختيار كواى الدخول فى الشراكة مع مريم.

وأكد أنه لم يتم اختيار مريم لهذه الأسباب فقط، فقد حققت حملة "#الصغيرة­­_بتفرق" التى تم إطلاقها مؤخرا على التطبيق لتشجيع المستخدمين على إظهار ممارستهم للأعمال الصالحة نجاحا منقطع النظير، حيث استقطبت 29 ألف صانع محتوى قاموا بنشر أكثر من 140 ألف مقطع فيديو، سجل فيديو واحد منهم مليون مشاهدة.. وقد ألهمت الحملة آلاف الأشخاص على ممارسة وصناعة المحتوى الإيجابى والمؤثر، الأمر الذى أثر أيضا بصورة مباشرة فى اختيار الدخول فى شراكة مع مريم.

ما هى تفاصيل الشراكة مع مريم عماد؟ 
 

وأوضح جينغ شينغ سو، بأنه تم عقد شراكة حصرية مع مريم مؤخرا  من أجل الاستمرار فى صناعة المحتوى الرقمى التعليمى الهادف، فضلا عن نشر الفيديوهات التى تناسب وتستحق وترتقى بالذوق العام فى المجتمع .. ومن خلال هذه الشراكة أيضا ستتمكن مريم من الحصول على الأدوات والدعم اللازمين لتعزيز وتنمية قاعدتها الجماهيرية والانتقال بها إلى مستويات أكبر.

متى وكيف بدأت مريم رحلتها كصانعة محتوي؟
 

وأضاف جينغ شينغ سو، أن مريم عماد هى صانعة محتوى هادف و تعليمى ونصائح حياتية ، تصنع مقاطع فيديو لمساعدة الناس بطريقة بسيطة. وتعطى نصائح للحياة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، لديها أكثر من 5 ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة وحققت مقاطع الفيديوهات الخاصة بها أكثر من 300 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي. واطلقت هاشتاج على كواى باسم #الصغيرة_بتفرق، وحققت نجاحًا ساحقًا وحققت أكثر من 700 مليون مشاهده تعمل مريم مع كواى -من خلال وكالة أطلنتس برئاسة جو سليمان- وتقوم بنشر وتطوير المحتوى الهادف فى منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل مقاطع الفيديو الخاصة بها جديرة بالذوق العام.

ما نوع المحتوى الذى تشتهر مريم بتقديمه وما هو الدور الذى تلعبه كواى فى مساعدتها على نشر هذا المحتوي؟
 

ونوه إلى أن مريم تتمتع بشهرة كبيرة فى مجال صناعة المحتوى التعليمى حقيقى القيمة والتقاط اللحظات التى تربط المجتمعات، وتمتلك شغفا كبيرا فى تقديم النصائح المفيدة والمحتوى الهادف لكافة متابعيها ولا تتوانى عن توجيه النصائح وتعريف الجمهور بالطرق البسيطة لممارسة الأعمال الجيدة، كما يدفعها شغفها إلى تقديم المحتوى الذى يعود بالنفع على المجتمع ويسهم فى تنميته وتعزيز السلوكيات الجيدة لدى أفراد المجتمع.  

ولفت إلى أنه بموجب الشراكة مع "كواي" ستتاح إلى مريم الفرصة لتوصيل المحتوى الذى تقوم بصناعته إلى جمهور أكبر وأكثر تنوعا فضلا عن تمكينها من تعزيز وتوسيع قدراتها وخبراتها الإبداعية فى مجال صناعة المحتوى الإيجابي، وباعتبار "مريم" واحدة من رواد صناعة المحتوى الإيجابى على "كواي" فسيتم النظر إليها على أنها نموذج يحتذى به من قبل العديد من صناع المحتوى الطموحين.

ما أبرز الحملات التى دعمتها منصة كواى منذ إنشائها ؟ وما هى أبرز أهدافها؟
 

وفى هذا الإطار، أوضح جينغ شينغ سو، المدير الإدارى لـ "كواي"، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، أن تطبيق كواى قام برعاية نسخة العام الماضى 2021 من "مهرجان الجونة السينمائى الدولي" وقدم خلالها الكثير من المفاجآت ليس فقط على السجادة الحمراء، لكن أيضا فى كافة فعاليات المهرجان.

ولفت إلى أن المفاجآت التى قدمها كواى تضمنت توفير تقنية "جلامبوت" لتصوير المشاهير والحضور خلال افتتاح واختتام المهرجان، وكذلك إقامة جناح خاص بالتطبيق فى ساحة المهرجان قدم خلالها العديد من الأنشطة الترفيهية التى نالت إعجاب الحاضرين.

وأكد أن شراكة كواى مع مهرجان الجونة السينمائى الدولي، مكنت مستخدمى التطبيق وصناع المحتوى ومحبى الأفلام من امتلاك الفرصة لمشاهدة المحتوى الحصرى من الفيديوهات الموجودة على تطبيق كواي.

هل هناك مقابل لاستخدام المنصة؟
 

فى هذا الصدد أكد أن الاشتراك على تطبيق "كواي" مجانى ولا يحتاج إلى أى رسوم، كما يمكن تحميل التطبيق بسهولة كبيرة فهو متاح للجميع على تطبيقات الهاتف المحمول (Google Play) و (App Store).

كيف يستفيد صناع المحتوى من المنصة؟
 

 وقال جينغ شينغ سو، المدير الإدارى لـ "كواي"، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إن الفوائد التى يقدمها تطبيق "كواي" لصناع المحتوى عديدة ولا تنحصر فقط فى نشر المحتوى على التطبيق، فهى تمتد إلى المكافآت التى يقدمها "كواي" لصناع المحتوى على إسهاماتهم فى نجاح التطبيق والتزامهم بقواعد استخدامه، وصولا إلى الحصول على الفرص الترويجية وتعزيز القواعد الجماهيرية لصناع المحتوى بحيث يمكنهم الوصول لأكبر عدد ممكن من الجماهير ليس فقط فى جميع أنحاء مصر بل وخارجها أيضا.

هل ستوقع الشركة اتفاقيات مماثلة مع صناع المحتوى  الايجابي؟
 

وقال المدير الإدارى لـ "كواي"، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إن تطبيق كواى يسعى بالطبع إلى تحقيق هذا الأمر، مشيرا إلى أن التطبيق أطلق فى نهاية العام الماضى حملة "العائلة الأكثر مرحا" والتى مكنت صناع المحتوى من مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المضحكة والإبداعية الخاصة بهم على منصة التطبيق، مؤكدا أن كواى يعتزم الاستمرار فى إطلاق الحملات ذات التأثير الإيجابى على المجتمع.

وأضاف أنه تم خلال حملة "العائلة الأكثر مرحا" مطالبة صناع المحتوى مشاركة مقاطع الفيديو الإبداعية الخاصة بهم عبر ثلاث فئات محددة هي: (الأهل المرحين، والثنائى المرح، والأطفال المرحين)، وقد تم اختيار ثلاثة فائزين عن كل فئة بناءً على تحقيقهم أكبر عدد من الأصوات والإعجابات بالفيديوهات والذين حصلوا أيضا على العديد من الفرص الترويجية على المنصة.

وأشار إلى أن الحملة حققت نجاحا منقطع النظير فقد تمكنت من جذب ملايين المستخدمين من صناع المحتوى، وسجلت مشاهدات إجمالية بلغت أكثر من 640 مليون مشاهدة لمقاطع الفيديو.

ما هى الميزات التى يحصل عليها صناع المحتوى عبر منصة كواى ليست متوفرة بالتطبيقات المنافسة؟
 

وشدد على أن "كواي" يمتلك العديد من الميزات التنافسية التى تجعله التطبيق المفضل للجميع خاصة وأنه يتماشى مع لحظات الحياة اليومية التى يتشاركها أفراد المجتمع، فهو يقدم محتوى مفيدا للأغراض اليومية خاصة وأنه يركز على القيمة الحقيقية للمحتوى فضلا عن تعرضه لتفاصيل الحياة والاهتمامات الواقعية.

  وأشار إلى أنه إلى جانب ذلك يوفر "كواي" لصناع المحتوى القدرة على مشاركة "لحظات قصيرة بمعانى كبيرة" الأمر الذى يجعل من التطبيق محركا للفرص للأفراد من أى فئة عمرية أو خلفية ثقافية وذلك جنبا إلى جنب مع مساعدة صناع المحتوى المبدعين وجمهور المتابعين على تعزيز قدراتهم ومواهبهم الإبداعية.