قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الإسراء والمعراج معجزة عظيمة ثابتة بالروح والجسد إسراءً ومعراجا، لأنها إرادة من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
وأضاف جمعة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "نؤمن بذلك إيمانا من رأى وشاهد وعاين، وتلك عقيدتنا الراسخة، ثقة في كتاب ربنا وسنة حبينا سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )، صلوا عليه وسلموا تسليما".
وأعلنت وزارة الأوقاف، عبر الصفحة الرسمية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إحياء ذكرى معجزة الإسراء والمعراج، يوم الأحد المقبل عقب صلاة العشاء.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة الماضية:"إننا أمام ذكرى عظيمة وهي ذكرى الاسراء والمعراج ومن أهم دروسها حسن التوكل على الله والفرج بعد الشدة وطلاقة القدرة الإلهية ، فبعد عام الحزن الذي توفيت فيه زوجه السيدة خديجة (رضي الله عنها وأرضاها) وعمه أبو طالب ، ولقي النبي (صلى الله عليه وسلم) ما لقي من أذى المشركين، وخرج إلى الطائف فلقي أذى أشد منه ، فرفع يديه إلى السماء متضرعًا: "اللَّهُمّ إنْي أَشْكُو إِلَيْكَ ضِعْف قُوَّتي وَقِلَّة حِيلَتي وَهَوَانِي عَلَى النَّاس يَا أَرَحِم الرَّاحِمِينَ أَنْتَ رُبَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَأَنْتَ رَبِّيٌّ إِلَى مَنْ تَكِلنِي إِلَى بِعِيد يَتَجَهَّمنِي أَمْ إِلَى عَدُوّ مَلِكَته أَمَرّي إِنْ لَمْ يَكُن بِكَ غَضَب عَلِيّ فَلَا أُبَالِي وَلَكِنَّ عَافِيَتكَ هِي أوْسَع لِي"، وهنا تتفتح أبواب السماء وكأن الله (عز وجل) يقول لنبيه (صلى الله عليه وسلم) ولنا من بعده : إذا ضاقت بك أسباب الأرض فهناك أسباب واسعة وهي أسباب السماء ، فكانت رحلة الإسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى إلى المعراج إلى السماوات العلى أعظم رحلة في تاريخ البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة