ناشد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، جميع من لا يؤمنون بمعجزتى الإسراء والمعراج، ترك من يؤمنون بكل ما جاء من عند رب العزة والرسول صلى الله عليه وسلم، موضحاً أنه لا يختلف مع المعترضين كون القرآن الكريم علم المؤمنين قبول الاعتراض، وتابع: "سيبونا نوضح ما قاله ربنا ورسوله.. معندناش مشكلة بس بلاش تنكدوا علينا".
وأكد "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن القرآن الكريم سجل اعتراض غير المسلمين، كما ورد على لسان اليوم، وتلى قوله تعالى: "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
وأوضح "عبد المعز"، أنه مؤمن بمعجزتى الإسراء والمعراج، مشدداً على أنهما مثبتان في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتابع: "أنا مؤمن بكل ما جاء عن الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم.. وهناك أمور يصعب على العقل البشرى استيعابها".
وكان الشيخ رمضان عبد المعز، قال إن اللغط الدائر الآن ومستمر حول الحقد على معجزتى الإسراء والمعراج وإنكارهما، كان منذ عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: "وهناك ناس بتجادل ونحن نؤكد أن كل ما ينطق به النبى من أمر الشرع فهو حق.. وعلى من يجادل في المعراج فسورة النجم أكبر دليل على الرد والتي تؤكد على المعراج.. هذه السورة تحتاج إلى دراسة متأنية لمعرفة أمور المعراج والرد على منكر هذه المعجزة.
وتلا "عبد المعز"، قوله تعالى:"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
وأكد "عبد المعز"، أنه يجب علينا أن نتأمل ونتدبر في معجزة المعراج، والتي أكد عليها رب العزة في القرآن الكريم، عندما قال :" فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
وتابع "عبد المعز": "ما جاء في القرآن الكريم مؤمنين به وجاء تفصيلاً من النبى صلى الله عليه وسلم مؤمنين به ..وسنظل مؤمنين بمعجزتى الإسراء والمعراج ونعلم ذلك إلى أبنائنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة