باسم: ادمان الهيروين بدأ بالسجائر والمخدرات وهم كبير
عمر: استعدت حياتى وبدأت فى تأهيل نفسى لسوق العمل
"فرصة جديدة".. هناك من تمنحه الحياة فرصة أخرى للعودة وتصحيح أخطاء قد ارتكبها بدون وعى، قد تكون لحسابات خاطئة أو لظروف أو ضغوط مر بها دفعته لارتكاب بعض التصرفات غير المسئولة، والتي كادت أن تدمره بالمعنى الحرفي وينتهى، ولكن قد يأتى إليه قارب الإنقاذ بسبب دموع أم أو دعوات أب استجابت لها السماء ، ليصطحبه إلى شاطىء النجاة مجددا ، ويمنحه فرصه للعودة مرة أخرى.
"باسم وعمر" شابين فى مقتبل العمر نشآ وسط ظروف مختلفة، وسقطا فى شرك المخدرات لعدة سنوات، قبل أن يلتقيا فى مستشفى العباسية للصحة النفسية، لبدء رحلة العلاج والتعافى منه بشكل نهائى.
فى هذا التقرير اسمتع "اليوم السابع" لقصة كلا منهما من بداية سقوطهما فى فخ المخدرات والإدمان، بداية من تعاطى المخدرات التقليدية انتهاءا بالهيروين، وكيف أثر ذلك بالسلب على حياتهما بشكل كامل، حيث خسرا صحتهما وأموالهما وعملهما، وحتى التعافى بسبب موقف أثر فيهما بشكل ايجابى والتفكير مجددا فى استعادة حياتهما بعد أن كادا يفقدونها نتيجة الإدمان.
موضحين أن تخوفهما فى بداية الأمر كان من رفضهما العلاج نتيجة يأسهما، بجانب تخوفهما الشديد من الدخول للمصحات بسبب ما كان يتم تداوله من قصص لضحايا نتيجة اقتحام الهواه والمدعين لذلك التخصص الدقيق، ولكنهما اكتشفا عدم صحة مخاوفهما بعد علاجهما فى مستشفى العباسية للصحة النفسية على يد متخصصين، حيث بدأوا معهما العلاج بطريق مزدوج طبى مكنهما من الإقلاع عن المخدرات ، ونفسى حيث تم العمل على تهيئتهما نفسيا للإنخراط فى المجتمع مرة أخرى، والعودة لحياتهما ما شجعهما على العودة للدراسة والعمل مرة. أخرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة