رصدت عدسة اليوم السابع، قصة كفاح صيادة تبلغ من العمر 40 سنة، بدأت العمل في بحيرة البرلس وكان عمرها 10 سنوات، ورفضت الزواج لتربية أشقائها من البنين والبنات، وما زالت تتحمل الصعاب.
وقالت عبير زيدان، صيادة، 40 سنة، إنها وهبت حياتها لأشقائها ولوالدها، ورفضت الزواج وفضلت أن تضحى بحياتها من أجل أسرتها التي لا تعوض، وهبوها الحنان والأمان، فلماذا لا تضحي من أجلهم.
وأضافت عبير، بدأت العمل في بحيرة البرلس وكان عمرها 10 سنوات وكانت بالصف الخامس الإبتدائي، تركت المدرسة، لتبدأ رحلة الكفاح، وطوال 30 سنة كاملة تستيقظ الساعة الواحدة فجراً، لتصل للبحيرة لتبدأ رحلة الصيد من الساعة الثالثة فجراً حتى الساعة 11 أو 12 ظهراً، لتعود لمنزلها مع شقيقها ووالدها، وتكمل عملها في الغزل بمنزلهم، لتنام الساعة الثامنة مساء، لتسيتيقظ مبكرة، لتبدأ العمل مع شقيقها.
وقالت عبير، إنها ساعدت في زواج أشقاؤها وتعليمهم، فلديها أشقاء معلمين وأخرين حاصلين على مؤهلات عليا، وابن شقيقها طالب بكلية الطب البشري بجامعة الإسكندرية.
وقال الخطيب زيدان، إن شقيقته ضحت بكل شئ من أجلهم فقد ساهمت في زواجه وزوجات أشقاؤها، وتعليم أبنائه،فلها فضل كبير، حتى عندما كان يقضى الخدمة العسكرية طوال 3 سنوات كانت هي من تساعد والدها في الإنفاق على الأسرة، ومصممة على عدم الزواج ووهبت نفسها للعمل للإنفاق على أشقاؤها وأسرتها، حتى والده يبلغ من العمر 76 سنة، ومصمم على العمل حتى أخر يوم في حياته.
وأكد زيدان والد عبير، نحمد الله على حياتنا ، و أثبتنا أن الصياد يمكن أن يكون من أبنائه وأنجاله أطباء وهذا ما سيتحقق ان شاء الله في حفيده الطالب بكلية الطب، كما أن حفيده الأصغر سيكون أحد ضباط الشرطة إن شاء الله.
عبير زيدان صيادة مكافحة تطلع من الفجر على رزقها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة