طلبت أوكرانيا عقد اجتماع طارئ داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد أن تجاهلت روسيا طلب أوكرانيا بموجب وثيقة فيينا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتوضيح النشاط العسكري الروسي على طول حدودها مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، وفق وكالة أنباء أوكرانيا "يوكرين إنفورم".
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "فشلت روسيا في الاستجابة لطلبنا بموجب وثيقة فيينا. وبالتالي، نتخذ الخطوة التالية."
وأضاف،"نطلب اجتماعًا مع روسيا وجميع الدول المشاركة في غضون 48 ساعة لمناقشة تعزيزها وإعادة انتشارها على طول حدودنا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
ووفقا له، إذا كانت روسيا جادة عندما تتحدث عن عدم قابلية الأمن للتجزئة في فضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "يجب أن تفي بالتزامها بالشفافية العسكرية من أجل تهدئة التوترات وتعزيز الأمن للجميع".
وفي 11 فبراير، أطلقت أوكرانيا رسميًا وثيقة فيينا 2011 بشأن تدابير بناء الثقة والأمن وطلبت من روسيا تقديم تفسيرات مفصلة لنشاطها العسكري في المناطق المتاخمة لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم.
ووفقًا لوثيقة فيينا، كان على روسيا أن تحدد بدقة مناطق النشاط العسكري، وتاريخ الانتهاء منه، بالإضافة إلى الاسم والتبعية وعدد التشكيلات العسكرية وأنواع الأسلحة والمعدات العسكرية المعنية.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إنه إذا لم يكن هناك رد أو معلومات غير كافية أو غير كافية، فإن أوكرانيا ستخاطب روسيا والدول الأعضاء الأخرى في وثيقة فيينا من أجل عقد اجتماع طارئ داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حيث يتعين على روسيا تقديم تفسيرات.
ومن جهتها، أكدت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، هيلجا شميد، الأحد، أن بعثة المنظمة إلى أوكرانيا ستواصل عملها دون انقطاع.
وقالت شميد، في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "الجميع يشعر بالامتنان لعمل بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومكتب منسق مشروع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا. وسيواصلون تنفيذ مهامهم دون انقطاع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة