تتجه الكويت لدراسة «تخفيف القيود» التى فرضها وباء كورونا والمنتظر اعتمادها في البلاد أسوة بما قام به عدد من دول الجوار، وذلك بعد انحسار موجة أوميكرون المتواصل وانخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا.وفق "القبس" .
وكشفت مصادر حكومية، وفق الصحيفة الكويتية ، أن اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا ستدرس في اجتماعها المرتقب اليوم، جملة من التوصيات التي تتضمن آليات تخفيف القيود في مواجهة انتشار أوميكرون.
ورغم تأكيدها أن الحكومة ستتريث في عودة الحياة الطبيعية، بحيث سيكون تخفيف القيود تدريجياً، قالت المصادر إن من بين التوصيات المعروضة على اللجنة، عودة الصلوات في المساجد كما كانت قبل الجائحة، وتخفيض مدة العزل للمصابين والحجر للمخالطين، وعودة دوام الجهات الحكومية بطاقة %100.
وتابعت المصادر، أن رمي الكمامات وعودة التجمعات والمناسبات في الأماكن المغلقة سيكونان وفق دراسة الوضع الوبائي، مبينة أن السماح بعدم لبس الكمامات في الأماكن المفتوحة قرار أسهل من السماح بعودة الأعراس.
في المقابل، واصلت وزارة الصحة الكويتية العمل ميدانياً في أكثر من اتجاه، بدءاً من تسريع وتيرة التطعيمات بالجرعة التعزيزية، وتطعيم الأطفال باللقاحات المضادة لـ«كورونا»؛ لتحقيق المناعة المجتمعية الكاملة، إلى جانب إجراء مسحات عشوائية مفاجئة في مختلف المحافظات للكشف عن بؤر تفشي الوباء، وهو ما أسفر عن كشف مصابين، وسهل تتبع مخالطيهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة