كشفت دراسة جديدة أن التدخين الإلكترونى والسجائر العادية يضران الأسنان اللثة، وقال الباحثون إن التدخين الإلكترونى يزيد من خطر نزيف اللثة بنسبة 27% لأنه يخلق طبقة لزجة فوق الغشاء الحيوى للبكتيريا الموجودة بالفعل فى الفم، ما يزيد من خطر الالتهاب.
وبحسب موقع "Health" جاء التحذير من المعهد الوطنى الأمريكى لتعاطى المخدرات (NIDA)، بعد أن حلل العلماء عدة سنوات من بيانات التتبع التى نظرت فى الارتباط بين التدخين وسوء صحة الأسنان بين آلاف الرجال والنساء الأمريكيين.
ووجد الباحثون أن المستخدمين المنتظمين للسجائر العادية، والسجائر الإلكترونية (vapes)، والسيجار، والغليون، والشيشة أو التبغ الذى لا يدخن يواجهون مخاطر أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بأشكال مختلفة من مشاكل الأسنان.
واعتمادًا على نوع التبغ يتضمن ذلك احتمالية متزايدة بشكل كبير لستة أنواع مختلفة من مخاوف الأسنان، بما فى ذلك أمراض اللثة؛ أمراض الفم السرطانية فقدان العظام المحيطة بالأسنان أو فقدان الأسنان بسبب تسوس الأسنان أو أمراض اللثة.
كما أن التدخين الإلكترونى - الفيبينج - Vaping ، الذى يُنظر إليه أحيانًا على أنه شكل أكثر أمانًا من استخدام التبغ، تم ربطه بزيادة خطر الإصابة بالنزيف بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط بنسبة 27%.
وقالت الدكتورة بورنيما كومار ، المتحدثة باسم الجمعية الأمريكية لطب الأسنان: "لقد عرفنا دائمًا أن التدخين يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض اللثة".
وبين عامي 2021 و 2022 ، قامت سيلفيرا وزملاؤها بتحليل ثلاث إلى خمس سنوات من بيانات التتبع السنوية التي تم جمعها من 2013 إلى 2019، وتم تتبع مشكلات الأسنان الست قيد الدراسة بين ما يقرب من 10000 إلى 16000 رجل وامرأة.
وكان نحو 16% إلى 19% من المشاركين فى الدراسة يدخنون السجائر بانتظام ، بينما 2% إلى 3% يدخنون السيجار أو يستخدمون التبغ الذي لا دخن، على التوالي.
وفي النهاية تم ربط السجائر بخطر أكبر بنسبة 33% للإصابة بأمراض اللثة، ومخاطر أعلى بنسبة 35% لخلخلة الأسنان، ومخاطر أعلى بنسبة 43% لفقدان الأسنان، بينما ارتبط استخدام السيجار بأكثر من الضعف من مخاطر الإصابة بالسرطان فى الفم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة