شهد اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم، انعقاد ثاني جلسات الحوار الذي أطلقته اللجنة مع الجامعات المصرية حول مفهوم حقوق الإنسان ودورهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وذلك بحضور 7 جامعات خاصة، وذلك بحضور رؤساء ومستشاري كل من "الجامعة الأمريكية، الجامعة الفرنسية، جامعة 6 أكتوبر، جامعة العلمين، جامعة الأهرام الكندية، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البريطانية".
وأكد أشرف بخيت عميد كلية التربية بجامعة 6 أكتوبر ومستشار الجامعة، اهتمام الجامعة بحقوق الإنسان على المستوي الأكاديمي أو الانشطة الطلابية، مشيراً إلي المقرر الذي يجري تدريسه في الكليات التابعة عن المواطنة وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، فضلا عن وجود قسم تربية خاصة.
ولفت "بخيت" إلي أنه على مستوي الأنشطة الطلابية تنظم الجامعة الشهري بتنظيم قوافل تنموية.
بدورها أشارت الدكتورة ديما الحسيني، نائبة رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية، إلي اهتمام الجامعة بالعملية التوعوية والتثقيفية للحقوق والواجبات، فضلا عن إطلاق دورات تدريبية مجانية عن تكوين وبناء الشخصية، منوهة إلي أن تأثير برامج التبادل الطلابي التي تنظمها الجامعة علي صياغه وعي الطلاب والتي تلقي بظلالها علي الخطة الطلابية عند وضعها من قبل الجامعة.
وقالت "الحسيني" إن نتيجة انتخابات اتحاد الطلاب الأخيرة أسفرت عن فوز فتاة لأول مرة برئاستها.
ونوهت نائبة رئيس الجامعة الفرنسية إلي خصوصية الجامعة في تأهيل الطلاب لسوق العمل، فضلا عن الاهتمام بذوي الإعاقة.
من جانبه قال مستشار رئيس جامعة العلميين الدولية الدكتور ماجد فاروق، إن "العلميين الدولية" إحدى جامعات الجيل الرابع الحديثة مزودة بكافة الأجهزة اللازمة لطلاب ذوي الإعاقة، مشيراً إلي تركيز الجامعة علي "التبادل الطلابي" مما يعمل علي رفع الوعي والتثقيف لاسيما مع الاختلاط بالثقافات المختلفة.
وأضاف فاروق، أن استراتيجية العمل تولي إهتمام بمجالات التوعية لاسيما بالقضايا المحيطة، سواء بشكل أكاديمي من خلال مقرر حقوق الإنسان الذي يتم تدريسه أو الممارسة العملية مثل برنامج "سفراء الأنشطة الطلابية".
رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أشرف حيدر، أشار أيضا في كلمته أمام اللجنة إلي التوجه الرئيسي للجامعة منذ أول لحظة لها بحقوق الانسان لاسيما المرأة، مشيراً إلي أنه منذ توليه أيضا تم إنشاء وحدة تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين وسيتم الجهيز لمؤتمر كبير بحضور الوزيرات مطلع العام القادم عن تكافؤ الفرص لاسيما فيما يتعلق بذوي الإعاقة.
وشدد حيدر، على اهتمام الجامعة بقضية الدمج، لاسيما وأن 10% من الطلاب أجانب، فضلا عن تطوير الاستراتيجية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وعن الجامعة الأمريكية، أشار الدكتور محمد حمزة مستشار الحكومة للجامعة الأمريكية إلي تجهيزات الجامعة دعما للطلاب من ذوي الاعاقة وتمهيد الطرق المخصصة لهم، فضلا عن تميز الاتحاد الطلابي لديها بالقوة، ومشاركته في كافة القضايا المجتمعية، ووجود إدارات متعددة داخل الجامعة ترسخ لحقوق الانسان، ومنها ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، وأخري لمكافحة التحرش، وغيرهما.
في السياق ذاته، أكدت الدكتورة نهي مكاوي، عميد كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية، علي الدور الهام للجامعه في الشق التوعوي وممارسة حقوق الانسان، انطلاقا من المبادئ الحاكمة للممارسات الإدارية والذي يقوم علي المساواة ومكافحة التمييز، مرورا بالجانب الاكاديمي وصولا إلي الانشطة الطلابية، مشيرة إلي اهتمام الجامعة بالدراسات الجندرية بل ودمجها مع علوم أخري قد لا تأتي إلي ذهن البعض.
أيضا اشار الدكتور محمد أبو النجا، نائب رئيس جامعه الأهرام الكندية، إلي إهتمام الجامعة بالجانب التوعوي والحقوقي، فضلا عن الاهتمام بالمشاركة الطلابية في المؤتمرات الرئاسية والقوافل الطبية.
واستعرضت الدكتورة ودودة عبد الرحمن، أستاذ متفرغ كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن الجامعة البريطانية، الجهود المبذولة في سبيل نشر ثقافة حقوق الإنسان، بالتركيز علي الجانب التوعوي للطلاب في أهداف التنمية المستدامة ليكونوا فاعلين في تحقيقها كل في مجال تخصصة، فضلا عن الاهتمام بنماذج المحاكاة وكان منها ما يتعلق بمؤتمر المناخ الأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة