"إعادة التدوير باب رزق" المخلفات الزراعية عالم لا ينتهى.. سعف النخيل منتجات يدوية وشجر الموز ألياف طبيعية.. 60 ألف طن سنويا تتحول لسماد عضوى.. إنتاج الغراء من العظم والجلود.. والصفيح يدخل فى صناعة المعادن

السبت، 17 ديسمبر 2022 08:44 م
"إعادة التدوير باب رزق" المخلفات الزراعية عالم لا ينتهى.. سعف النخيل منتجات يدوية وشجر الموز ألياف طبيعية.. 60 ألف طن سنويا تتحول لسماد عضوى.. إنتاج الغراء من العظم والجلود.. والصفيح يدخل فى صناعة المعادن مخلفات - صورة أرشيفية
كتبت: منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إعادة تدوير المخلفات هى الحل الأمثل للتخلص منها، والحافظ على البيئة، حيث تصل نسبة المخلفات العضوية التى تخرج من المنازل إلى أكثر من 50%، وهى التى يتم تحويلها إلى سماد عضوى للأرض، وخاصة الأراضى الصحراوية التى يتم زراعتها حاليا ضمن مشروعات الدولة.

أما النوع الثانى من المخلفات هو المخلفات الصلبة التى تتجاوز نسبتها حوالى 40%، ويمكن استخدامها فى الصناعات وتحويلها للطاقة، وهو ما تسعى له الدولة حاليا، من خلال مجمعات تدوير المخلفات، فمثلا يتم انتاج الغراء من العظم والجلود، كما يدخل الصفيح فى صناعة المعادن.

وتعتبر إعادة تدوير المخلفات الزراعية، وتحويلها إلى لسماد عضوى والتى تصل نسبتها حوالى 42 مليون طن فى السنة، وهو ما يتم تنقيذه فى مصر، بعيدا عن استخدام الأسمدة الكيماوية، ويتم استفادة من المخلفات بجميع أنواعها، سواء المخلفات العضوية منها والصلبة والزراعية بشكل له مردود إيجابى على البيئة والصحة.

وخلال الفترة الاخيرة أصبحت المشروعات التى تحافظ على البيئة، تعد الهدف الأسمى الذى تسعى له قيادة الدولة لتواكب به العالم، بوضع البيئة كأساس للتنمية، حيث وضعت مصر خطة لتشجيع الشباب على هذه المشاريع.

فكم من مرات أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على تأهيل وتدريب الشباب، ورصد ما تقدمه من دعم لمشروعات صغيرة، تخدم المجتمع فى مجالات مختلفة، مشيرة للدعم الرئاسى الدائم للشباب وللقضايا البيئية.

ومن مشروعات إعادة تدوير المخلفات الزراعية مثل الأشجار وسعف النخيل وتحويل مخلفات زراعة الموز لمنتجات، بهدف الاستفادة منها واضفاء قيمة لها، فبدلا من التخلص من سيقان شجر الموز، وألقاها المزارعون فى المصارف، أو التخلص منها بالحرق فى الطرقات، حيث تتجاوز نسبة مخلفات أشجار الموز فقط والمزارع فى محافظة واحدة وهى محافظة سوهاج إلى 60 ألف طن سنويًا.

تمكن بعض الشباب والفتيات من استخدام هذه المخلفات من سيقان الموز فى إنتاج السماد العضوى، وصنع الحقائب والسجاد، بعد إيجاد طريقة للاستفادة من ألياف شجر الموز، باستخدام ماكينة بدائية، تستطيع تحويل الألياف إلى شعيرات، تمكنوا بعد ذلك من استخدامها فى صناعة المنتجات اليدوية، وغزل الألياف مع الأقمشة، وكانت البداية صناعة سجادة صلاة، حيث تم زيادة المنتجات لتشمل مشغولات يدوية.

وهناك عدة مشاريع يمكن استغلالها لإعادة تدوير المخلفات الزراعية والمحافظة على البيئة، بإعادة تدوير الورق والاستفادة منه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة