أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن هناك تصويتًا عقابيًا واحتجاجيًا ضد سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن الداخلية والخارجية، صبّ في مصلحة الجمهوريين، وهو ما أدى إلى صعودهم بفارق كبير في انتخابات النواب، حسب الاستطلاعات حتى الآن.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الانتخابات الأمريكية تشهد حالةً من الاستقطاب الحاد، موضحا أن العلاقة بين السياسة الخارجية والداخلية، هي ما تحكم تلك الانتخابات لأول مرة في تاريخها.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن المتأرجحين الذين لا ينتمون إلى أي حزب يحملون بايدن نتائج الأزمة الروسية-الأوكرانية، والأزمة الاقتصادية الأمريكية والعالمية، وضحا أن ملفات الضرائب والتأمين وخطة الانتعاش والقرارات والمشروعات التي سيكون على بايدن تمريرها، ستكون مقيدة داخل الكونجرس، وانتخابات اليوم ستحدد رئيس الولايات المتحدة القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة