اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر للمؤتمر الـ27 للدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، والذى ستنطلق فعالياته غداً بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ، بمثابة تقدير إقليمى وعربى ودولى كبير لمصر ومكانتها الدولية، وتتويجاً لجهود مصر الرامية إلى مجابهة تحديات تغير المناخ، وتحسين ظروف الحياة وإرساء قواعد التنمية المستدامة، ولكي يقدم فرصة فريدة لمصر لتكثيف جهودها للعمل المناخي، على عدد من الجبهات، بما في ذلك الوعي بتغير المناخ، والتخفيف والتكيف، والتمويل، ودعم القدرات الوطنية في مجال تغير المناخ.
وقال إن أنظار العالم كله أصبحت تتجه صوب مصر، لمتابعة استعداداتها التاريخية والناجحة لاستضافة هذه القمة العالمية، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر بجميع مؤسساتها وشبابها الواعد على استثمار هذا الحدث العالمي من أجل تقديم حزمة من المشروعات الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل تلك المشروعات ذات الصلة بالتصدي لتغير المناخ في مصر ومختلف الدول النامية، التى تعانى كثيراً من التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ وكذلك الترويج السياحي لمصر وللصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية وجذب الاستثمارات من خلال شراكات دولية وإقليمية، ودعم وتعزيز العمق والبعد الأفريقي لمصر، والعمل على تحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات وزيادة المرونة والتكيف في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050 من خلال خطط وطنية تنفيذية شاملة.
وأعرب عن ثقته التامة فى أن هذه القمة العالمية سوف تكون ناجحة، وستحقق جميع أهدافها لصالح مصر والعالم كله، مطالباً من الدول الصناعية الكبرى ومؤسسات التمويل العالمية أن تفى بتعهداتها المالية من اجل انقاذ العالم من مخاطر ظاهرة تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة