قالت وكالة بلومبرج، إن رئيس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى جيروم باول، لم يترك شكوكا كثيرة بشأن استعداده للمضى قدما فى رفع أسعار الفائدة لأعلى مستوى مطلوب من أجل كبح جماح التضخم، حتى فى الوقت الذى يبحث فيه البنك المركزى الأمريكى تحولا نحو وتيرة أبطأ للزيادة.
وبعد قرار الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، أمس الأربعاء، برفع معدل الفائدة 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالى، قال باول إن البيانات القادمة منذ آخر اجتماع تشير إلى أن المستوى النهائى لمعدل رفع الفائدة سيكون أعلى من المتوقع. ورفعت هذه الخطوة مؤشر الاحتياطى الفيدرالى إلى 3.75%-4%، بعد أن كان صفر تقريبا فى مارس الماضى. ومع ذلك، أظهر الاقتصاد الأمريكى مرونة ملحوظة، حيث أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى تباطؤ سوق الإسكان، لكن معدل التضخم ظل عالقا بالقرب من أعلى مستوى له منذ أربعين عاما.
وقال باول فى تصريحات للصحيفين: نعتقد أن لدينا طرقا للمضى قدما، لدينا بعض الأرضية للتغطية بمعدل الفائدة قبل أن نصل إلى مستوى معدلات الفائدة التى نعتقد أن مقيدة بشكل كاف. وحذرباول المستثمرين من أن حملة التقييد لم تنته بعد.
وأضاف باول أيضا أنه من المبكر للغاية التفكير بشأن التوقف ، مشيرا إلى أنه قد يكون من المناسب الإبطاء فى وتيرة الزيادات بحلول موعد الاجتماع المقبل أوالذى يليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة