الحلاق المتجول، معظمنا سمع عن هذا الحلاق الذى يجوب الشوارع بالنهار لكسب لقمة عيشه بحلاقة الرؤوس والذقون، وقد رأيناه من قبل فى الأفلام السينمائية القديمة الأبيض والأسود، وقد صورته شاشة السينما وهو رجل يرتدى معطفا أبيض، يحمل حقيبة تحتوى على أدوات الحلاقة و يجلس فى زاوية معنية معروفة فى الأسواق والطرقات، ويأتى إليه الرجل الذى يرغب فى تهذيب شعره، أو حلاقة ذقنه، ليجلس أمامه ويستخدم الحلاق الموس الحاد والأدوات التى يملكها، ويبدأ عمله.
حلاق متجول
وكان الحلاق المتجول قديماً بمثابة طبيب فى القري فى الريف والصعيد، فكانت الناس تلجاء إليه للحصول على استشارة طبية، وكان يعطى لهم بعض الوصفات العلاجية الشعبية، لعلاجهم ويقوم بخلع أسنانهم أحياناً، ويعالجهم من بعض الأمراض البسيطة، وقد يعالجهم من بعض الأمراض الجلدية، و يضمد الكسور، فكان الحلاق المتجول حينها متعدد المهام مما يجعل وجوده فى تلك الأيام غاية فى الأهمية ولكن مع تطور العصر أصبح الأشخاص يلجأون للأطباء.
وأصبح الحلاق فى هذه الأيام يملك صالون حلاقة خاصة به، والرجال يذهبون لتقصير الشعر أو حلاقته أو اللحية، ولكن مازال يتجول بعض الحلاقين فى الشوارع للبحث عن زبائنهم مثل الحلاق الذى التقطته عدسة "اليوم السابع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة