250 قطعة فنية متميزة، صنعوا بأيدى طلاب كلية الآثار بجامتة الفيوم، ليتم وضعهم داخل متحف تعليمى متميز، بالدور الأول من مبنى الكلية، بعرض متحفى رائع، يحكى تاريخ الحضارات والفنون على مر العصور، بدءا من العصر القديم، واليونانى الرومانى، والقبطى والإسلامى، وعصر النهضة، حيث تشعر أن القطت الفنية تتحدث عن نفسها وتخبرك إلى أى عصرتنتمي.
وقال الدكتور عبد الرحمن محمد السروجى، وكيل كلية الآثار بجامعة الفيوم، أن المتحف التعليمى لطلاب الكلية، وهو أحد المشروعات التى تمت بنظام التفاعلية التعليمية، النتخف يضم عدد من النماذج الأثرية لتعليم طلابكلية الآثار على طرق العرض، والتاريخ المصرى القديم، والفنون المصرية، والرومانية اليونانية، والفن الإسلامى، والقبطى، والمتحف يستعرض تاريخ مصر عبر العصور.
ويبدأ العرض بالآثار المصرية القديمة بنموذج لتمثال رأس الملكة نفرتيتى، وهو وأحد أهم القطع المشهورة فى الحضارة الفرعونية خاصة فى الدولة الحديثة، بالإضافة إلى تمثال الكاتب المصرى من الأسرة الرابعة، بالإضافة إلى قطع أثرية من عصر الأسرة الأولى، ومنها بعد القطت الأثرية وهى تظهر توحد القطرين فى مصر القديمة.
ولفت وكيل الكلية، إلى أن المتحف به خريطة، توضح الأقاليم المصرية القديمة، والحضارة المصرية القديمة، وأشهر الأماكن الأثرية الموجودة حول حوض النيل، ثم يعرض بالمتحف، آثار الدولة القديمة، ثم الوسطى، مثل تماثيل الملك منكرع، ونموذج لمركب الشمس الهاصة بالملك خوفو، وتمثال للكاتب المصرى، وتمثال للملك رعو نفر من الدولة القديمة.
كما يشمل المتحف نماذج أثرية لتماثيل الدولة الوسطى، ويوجد نموذج لمشروع ترميم، قامت به وزارة الآثار لمعيد دندرة، وبه صور قبل الترميم، وآخرى لما بعد الترميم، وأثناء عملية الترميم، وتمثال كبير الأطباء بالحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى قطع فنية عن الدولة الحديثة مثل تمثال الملك إخناتون، وعربة توت عنخ آمون، وكرسى العرش الخاص بالملك.
ولفت إلى أن القطع الفنية الموجودة بالمتحف، من اعمال طلاب الكلية، بالإضافة إلى بعض القطع، من إدارة النماذج بوزارة الآثار، ويوجد فاترينة كاملية لنماذج لقطع فنية فريدة للملك توت عنخ آمون، ويوجد تماثيل للآلعة المصرية القديمة مثل حورس، وسخمت، وأوزيس، ونماذج من الفخار المدون عليها كتابات هيروغلوفية قديمة، بالإضافة إلى نموذج لحجر رشيد، وتمثال الإله إيزيس، وتماثيل للعصر اليونانى، مصل الإسكندر الأكبر، ورأس تمثال الامبراطورة جوليا، ونماذج لوجوه الفيوم، التيميزت إقليم الفيوم، وكانت توضع على الممياوات، بالإضافة إلى نماذج من الأيقونات المعبرة عن الفن القبطى ونماذج من السيوف من الفن الإسلامى، ونموذح لمنبر محمد غلى، ونماذج من بلاطات خزفية، وشببيك وأسقف معلقة للحضارة الاسلامية، ولوحات زيتية للعصر الحديث أو كما نطلق عليه عصر النهضة.
ولفت إلى أن المتحف له هدف تعليمى للطلاب، وتعرفيهم بالقطع الهامة للحضارة المصرية، وطريقة العرض والإضاءة، ونستقبل فيه زيارات، من طلاب المدارس بمحافظة الفيوم، لزيادة الوعى الأثرى لدى طلاب المحافظة.
الدكتور-عبد-الرحمن-محمد-السروجي-وكيل-كلية-الآثار-بجامعة-الفيوم
المتحف-التعليمي-بكلية-الآثار-بجامعة-الفيوم-(1)
المتحف-التعليمي-بكلية-الآثار-بجامعة-الفيوم-(4)
جانب-من-المتحف-التعليمي-بكلية-الآثار-بجامعة-الفيوم-(1)
جانب-من-المتحف-التعليمي-بكلية-الآثار-بجامعة-الفيوم-(2)
جانب-من-المتحف-التعليمي-بكلية-الآثار-بجامعة-الفيوم-(3)
جانب-من-المتحف-التعليمي-بكلية-الآثار-بجامعة-الفيوم-(4)
جانب-من-المعروضات
معروضات-المتحف-(1)
معروضات-المتحف-(2)
معروضات-المتحف-(3)
معروضات-المتحف-(4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة