استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، اليوم الثلاثاء، ضمن فاعليات قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، التجربة المصرية في ملف الطاقة الجديدة والمتجددة، وأكدت انه حين أعدت مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، حددت أهداف ثابتة، لكن حزمة المشروعات الخاصة بها قد تتغير كل فترة بما يتناسب مع المتغيرات.
وأوضحت دكتور ياسمين فؤاد إلى أنه هناك ثلاث معايير أساسية هامة للتخطيط لانتقال الطاقة لتمهيد الطريق للعالم لمواجهة أزمة الطاقة، وهي أن تكون خطط مدروسة ومدعمة ومنخفضة التكلفة، بحيث يتم خلالها تحديد أهم المسارات والممارسات والدراسات التي تدعم تقييم فاعلية خليط الطاقة، وأن تكون ذات تكلفة غير باهظة يمكن تحملها على المستوى الوطني، وتقدم نقل التكنولوجيا كجزء من اتفاق باريس، ومدعمة بالبيئة الداعمة من السياسات والإجراءات والحوافز وإشراك القطاع الخاص، وتحديد أدوار القطاع الحكومي.
وأكدت وزيرة البيئة على أن مصر تسير على الطريق الصحيح، من اجل تحقيق إزالة الكربون على عدة جبهات، بما في ذلك إدارة المخلفات من خلال قانون المخلفات الجديد، والنقل المستدام من خلال إدخال المركبات الكهربائية ومنها النقل العام، إضافة إلى مشاريع البتروكيماويات التي تستخدم الوقود الأحفوري بشكل أفضل نحو المزيد من الخيارات الاقتصادية والاستدامة بيئيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة