قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "إن كييف تمارس ابتزازا نوويا بقصف محطة زابوروجيا للطاقة النووية".
وأضافت زاخاروفا - في تصريحات صحفية لـ "القناة الأولى" التلفزيونية الروسية اليوم الجمعة "هذا القصف يؤكد السلوك غير المسئول والمتطرف على الإطلاق لكييف، فهذه القذائف يجري تنفيذها عن قصد، وهو ابتزاز نووي حقيقي"، مشيرة إلى أن السلطات الأوكرانية تحاول جعل المحطة قنبلة نووية ملوثة.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق من اليوم أن أوكرانيا تخلق مخاطر باستخدام أسلحة دمار شامل، مشيرا إلى أن هذا ظهر في تصريحات زيلينسكي، الذي دعى فيها لتوجيه ضربة وقائية ضد الأراضي الروسية.
وقال لافروف - بهذا الشأن - "إن أوكرانيا تخلق مخاطر مرتبطة باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وهذا يتضح من تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن الضربة الاستباقية لحلف شمال الأطلسي على روسيا".
وأضاف "لقد دعا زيلينسكي أمس الخميس أسياده الغربيين إلى توجيه ضربة نووية استباقية ضد روسيا، وبذلك قدم للعالم كله دليلا آخر على التهديدات التي تأتي من نظام كييف".
وعلى صعيد متصل، قال رئيس الإدراة العسكرية والمدنية لشركة إنيرهودار التي تشغل محطة وزابوريجيا ألكسندر فولجا، إنه لن يتم إعادة تشغيل وحدات الطاقة في محطة الطاقة النووية إلا بعد الانتهاء من الصيانة الروتينية، حيث يشرف المشغل روزينرج أتوم والوكالة الدولية للطاقة الذرية على العملية.
وتابع المسئول "سنمنح المحطة الضوء الأخضر بالتأكيد بمجرد إجراء جميع أعمال الصيانة الروتينية لإعادة تشغيل وحدات الطاقة، كل شيء يعتمد على الدورة التكنولوجية التي يشرف عليها خبراء روزينرج أتوم ومفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي سياق منفصل، أعلن جهاز الأمن الروسي اعتقال خلية تابعة لتنظيم داعش، اليوم الجمعة، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في محطة حافلات بمدينة ستافروبول بجنوب البلاد.
وذكرت قناة (روسيا اليوم)، أن الجهاز عرض صورًا لاعتقال عناصر للتنظيم، والعثور على مكونات قنبلة محلية الصنع كما عرض اعترافات عناصر التنظيم كشفوا فيها عن عزمهم الذهاب إلى أفريقيا للانضمام إلى صفوف داعش والتخطيط لتنفيذ عمل إرهابي في مدينة ستافروبول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة