قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن قرار واشنطن بمواصلة إمداد كييف بالأسلحة يؤكد وضعها كطرف في الصراع.
وأوضح أنتونوف -في بيان له نشرته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم/الخميس/- أن "قرار الإدارة بمواصلة ضخ الأسلحة الثقيلة إلى نظام كييف يضمن فقط وضع واشنطن كمشارك في الصراع" (على حد قوله)، ونعتبر ذلك تهديدا مباشرا للمصالح الاستراتيجية لبلدنا".
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فإن "توريد المنتجات العسكرية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لا يترتب عليه فقط إراقة دماء لفترة مطولة وخسائر جديدة، بل يزيد أيضا من خطر اندلاع صدام عسكري مباشر بين روسيا والدول الغربية".
وأضاف "ندعو واشنطن إلى وقف أعمالها الاستفزازية التي قد تؤدي إلى أخطر العواقب"، وكان نائب مدير شؤون الحد من الأسلحة وانتشار النووي في الخارجية الروسية، قنسطنطين فورونتسوف، قد أكد في وقت سابق، أن إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا تدفع نحو صراع عسكري مباشر بين روسيا وحلف الناتو.
وكانت الخدمة الصحفية للبنتاجون قد أعلنت أمس الأول الثلاثاء أنها ستخصص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
يذكر أنه في 24 فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه استجابة لطلب من جمهوريات دونباس، اتخذ قرارا بتنفيذ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وأكد أن موسكو لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، وردا على ذلك، بدأ الغرب في فرض عقوبات كاسحة على روسيا وشحن أسلحة ومركبات عسكرية إلى كييف تبلغ قيمتها بالفعل عشرات المليارات من الدولارات في هذه المرحلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة