أكدت المديريات التعليمية، توزيع الوجبة المدرسية للطلاب فى المدارس الداخلية، لفئات التربية الخاصة والمدارس الداخلية والرياضية، ولتلاميذ رياض أطفال والمرحلة الابتدائية، موضحة أن التغذية السليمة تعتبر من أهم الأمور التي تؤثر على صحة وعملية النمو والتطور لدى الأطفال، وهى عامل أساسي لدعم القدرة على التركيز وتنمية القدرات الذهنية ورفع التحصيل العلمى لدى التلاميذ.
فيما حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضوابط توريد الوجبات المدرسية، ومتابعة إجراءات الحوكمة والسيطرة علي منظومة التغذية المدرسية، موضحة أنه يتم استلام أصناف الوجبات في كراتين حاوية لها ومدون عليها جميع البيانات الخاصة بالجهة المنتجة وفق التعليمات المرسلة للمديرية في هذا الشأن، مؤكدة علي استلام الوجبات المدرسية في كراتين مغلفة لأقرب عدد الحضور الفعلي وذلك لتحقيق متابعة إجراءات السيطرة والحوكمة علي منظومة التغذية المدرسية، مشيرة إلى أنه في حالة وجود أي متبقي في الكرتونة بعد التوزيع لأي سبب يمكن الاحتفاظ به داخل المدرسة بحيث يكون في غرفة نظيفة ومحكمة الغلق وداخل نفس الكرتونة مع وجود تهوية مناسبة بالغرفة لتوزيعه في اليوم الثاني مع باقي الكمية المستلمة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، علي المديريات التعليمية، بالتنبيه علي جميع المدارس، بمراعاة عدم وجود أي وجبات متبقية بالمدرسة في نهاية الأسبوع.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على نشر الوعى الصحى بين الطلاب وحثهم على الالتزام بالممارسات الصحية الجيدة، واستلام الوجبات المدرسية وفقًا للتعليمات والإجراءات المنظمة لذلك، وعدم توزيع أية وجبات منتهية الصلاحية، أو ظهرت عليها بعض علامات الفساد، وفى حالة ثبوت ذلك يتم تجميعها وتحرير محضر مرتجع وتخزينها فى مكان مخصص، مدون عليه خاص بالمرتجعات، وتسليمها إلى سيارة التوزيع فى اليوم التالى.
وشددت الوزارة على إتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالتعامل مع الطلاب والبيئة المحيطة فى حال ظهور أية أعراض مرضية على الطلاب، والتنسيق بين المديريات التعليمية وممثلى الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالمحافظات، وذلك لوضع خطة لمتابعة تقديم الوجبات المدرسية للطلاب، وتنفيذ التعليمات الخاصة بتتبع الوجبة المدرسية، وكذا تعليمات متابعة الحالة الصحية المدرسية.
ووجهت الوزارة بتوفير مسئول بكل مدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب ومتابعة وتسجيل أى أعراض قبل وبعد تناول الوجبة المدرسية، بهدف القيام بإجراءات العزل الصحى؛ من أجل الحفاظ على صحة الطلاب وتقليل فرص انتشار الأمراض بينهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا، وتجميع البيانات بشكل مبكر وبصورة سريعة عند ظهور أية أعراض مرضية على الطلاب دون إحداث فزع أو بلبلة، مع عرض كافة البيانات بشفافية تامة، وعدم تخزين الوجبات المدرسية بالمدارس، وفى حالة التخزين لضرورة قصوى تقع المسئولية على المدارس المُخزن بها، كما شددت الوزارة على جميع الجهات المهنية بتنفيذ ضوابط توزيع الوجبات ومتابعة تنفيذ ذلك شخصيًا ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة