طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاثنين، بضغط أمريكي ودولي للإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وذلك بعد رفض محكمة إسرائيلية طلبا للإفراج المبكر عنه وعن كافة المعتقلين المرضى.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، أن هذا القرار الجائر استخفاف إسرائيلي رسمي بالمناشدات والمطالبات الإنسانية والدولية للإفراج عن المعتقل أبو حميد، حتى يتمكن من استكمال علاجه.
وأضافت أن ذلك دليل قاطع على أن منظومة القضاء والمحاكم الإسرائيلية هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وتصدر قراراتها بعيدا عن أي قوانين أو مبادئ قانونية، بل تخترق وتنتهك القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقل المريض أبو حميد وغيره من المرضى.
يذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كانت قد أكدت رفضها وإدانتها لقرار الاحتلال الرافض لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد الذي يحتضر داخل الزنازين نتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 8 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، فيما اختطفت قوة إسرائيلية خاصة (مستعربون) أسيرين محررين من أطراف رام الله.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه تم اعتقال شابين من محافظة "بيت لحم" الواقعة إلى الجنوب من القدس؛ بعد مداهمة منزلي والديهما وتفتيشهما، فيما تم اعتقال اثنين آخرين من بلدة "عزون" في شرق محافظة "قلقيلية" بشمال غرب الضفة.
وفي وسط الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من قرية "المغير" ومخيم "قدورة".
على صعيد متصل، اختطفت قوة خاصة إسرائيلية (مستعربون)، أسيرين مُحررين من قرية "اللبن الغربي"، على أطراف رام الله.
وقالت مصادر فلسطينية إن الأسيرين المحررين المختطفين هما مصعب صلاح سمحان، ومحمد عقاب راضي.. وجرى اختطافهما بعد إيقاف سيارتهما وإجبارهما على النزول منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة