بروتوكول التعاون بين وزارتى الثقافة والتعليم.. ماذا تحقق فيه؟

الخميس، 20 أكتوبر 2022 11:00 ص
بروتوكول التعاون بين وزارتى الثقافة والتعليم.. ماذا تحقق فيه؟ وزيرة الثقافة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزراتا التعليم والثقافة عدة اتفاقات من أجل التعاون فيما بينهما لإقامة فعاليات وأنشطة مشتركة للطلاب فى المدارس أو الجهات التابعة لوزارة الثقافة فى المحافظات المختلفة، وفى إطار تفعيل اتفاقية التعاون كشفت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، عن التنسيق بين هيئة قصور الثقافة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لعقد ورش عمل ونوادى سينما بالجامعات والمدارس.
 
وعقد وزراء الثقافة السابقين منهم الدكتور محمد صابر عرب والدكتور جابر عصفور والدكتورة إيناس عبد الدايم، بروتوكولات تعاون مع وزارة التعليم تهدف إلى تكاتف الجهود، وتوحيد العمل المشترك بين الوزارة، وكل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ودعم كل المبادرات التى تسهم فى النهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
 
وتضمنت البروتوكولات التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بتوفير الكوادر المتخصصة من المدربين المعتمدين لديه التابعين للإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، والاستعانة بالخبرات التدريبية التي يراها مناسبة للقيام بالتدريب على آليات اكتشاف ورعاية الموهوبين، وعلى التقنيات التي تساعد الموهوبين على أداء المهارات المختلفة، والمشاركة في إعداد: (الحقائب التدريبية الخاصة بالموهوبين، والبطاريات الخاصة بالقياس والتشخيص للموهبة، ونشر ثقافة الموهبة)، وتوفير المادة التدريبية الخاصة بكل من (الندوات، وورش العمل، والتدريبات، والمسابقات، والمعسكرات)، بالإضافة إلى إتاحة مراكز الموهوبين التابعة للإدارة العامة للموهوبين والتعلم الذكى على مستوى الجمهورية فى جميع المديريات؛ لتنفيذ الأنشطة المقترحة.
 
كما التزمت وزارة الثقافة بإتاحة خدمات كل قطاعات الثقافة بالمحافظات والمدن التي بها مدارس؛ للاستفادة من إمكانات هذه القطاعات في خدمة مواهب الأطفال، وإجراء المسابقات الفنية بين الطلاب، وتقديم الجوائز للفائزين منهم، بالإضافة إلى العمل على تنمية المواهب الفنية، وتبنّي المواهب المتميزة من خلال الأنشطة المختلفة، وتوفير الكتب، والقصص، والمواد التي تساعد في تنفيذ الأنشطة لأطفال هذه المدارس.
 
وتأتى أهمية تفعيل هذه البروتوكولات خاصة فى القرى من أجل المساعدة على نشر الوعى الجماهيرى والتوعية وغرس القيم الإيجابية والعمل على ترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن فى نفوس الأبناء، والعمل على التغلب على بعض السلوكيات السلبية عن طريق تكثيف الأنشطة والبرامج والفعاليات وورش العمل والندوات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة