الأغذية العالمى: أزمة المناخ تؤثر على 5 ملايين شخص بـ19 دولة غرب ووسط أفريقيا

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022 12:46 م
الأغذية العالمى: أزمة المناخ تؤثر على 5 ملايين شخص بـ19 دولة غرب ووسط أفريقيا تغير المناخ
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد برنامج الأغذية العالمى بأن أزمة المناخ تؤثر خمسة ملايين شخص فى 19 دولة فى غرب ووسط أفريقيا وتسببت فى هطول أمطار فوق معدلها السنوى وما تسببت به من فيضانات فى جميع أنحاء المنطقة أودت بحياة المئات، وأثّرت على سبل العيش وشرّدت عشرات الآلاف من منازلهم ودمّرت أكثر من مليون هكتار من الأراضى الزراعية.

 

وقال برنامج الأغذية العالمى أن هذه الكارثة المتعلقة بالمناخ هى واحدة من الأكثر صعوبة التى تشهدها المنطقة منذ سنوات، ومن المرجّح أن تعمّق حالة الجوع المقلقة بالفعل للملايين.

 

ووفق مركز اعلام الأمم المتحدة أن أشارت إلى تنبؤات الأرصاد الجوية قصيرة الأجل إلى هطول أمطار موسمية فوق معدلها السنوى عبر منطقة غرب أفريقيا (باستثناء المناطق الساحلية الجنوبية)، مع مخاطر حدوث فيضانات تؤثر على الأشخاص وتزيد من الاحتياجات الإنسانية.

 

وقال التقرير أنه أدّى تزامن الكوارث إلى وقوع 43 مليون شخص فى مواجهة الأزمات والطوارئ (المستوى الثالث والرابع من التصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائى IPC) خلال موسم العجاف من يونيو إلى أغسطس.

 

وقال التقرير أنه يعمل برنامج الأغذية العالمى فى الميدان لتقديم حزمة مساعدات طارئة لمدة ثلاثة أشهر تستهدف 427,000 من النساء والرجال والأطفال المتضررين من الفيضانات فى البلدان الأشد تأثرا، بما فى ذلك جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، غامبيا، نيجيريا، سان تومى وبرينسيبى، وسيراليون.

 

وأضاف التقرير أنه يوفر برنامج الأغذية العالمى استجابة ما بعد الفيضانات التى تستهدف بشكل رئيسى المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين دُمرت محاصيلهم، لافتا إلى أنه تم تقديم المساعدة الغذائية الطارئة من برنامج الأغذية العالمى على شكل مدفوعات غذائية ونقدية لدعم الأسر المتضررة من أجل تلبية احتياجاتها الغذائية والتغذوية الأساسية فى وقت ترتفع فيه أسعار المواد الغذائية بشكل كبير مما يجعل الوجبات الأساسية بعيدة عن متناول الأسر الضعيفة.

 

كما قام برنامج الأغذية العالمى بتنفيذ برنامج العمل الاستباقى الذى يساعد على بناء قدرات الحكومات والشركاء. ويشمل ذلك إنشاء أنظمة إنذار مبكر للاستعداد بشكل أفضل للظواهر المناخية المتطرفة عند حدوثها وتوفير فرص التمويل لتجنب أو التخفيف من آثار الظواهر الجوية الشديدة الوشيكة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة