أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة الجديدة التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى فى مخيم جنين صباح اليوم، بقتل مواطن بدم بارد، أثناء اقتحام المخيم، وإصابة آخرين بينهم مسعفون، وطبيب وصفت جروحه بالخطيرة جدا.
وقال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، فى تصريحات له اليوم، "إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال إصرارها على المضي بسياسة القتل والإعدامات الميدانية، وفرض العقوبات الجماعية على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، ومواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على أبناء شعبنا في الشيخ جراح من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، وهو ما لن نقبل به، ولن نسمح باستمراره أبدا".
وحذر أبو ردينة من أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يعطي الضوء الأخضر لهذا الاحتلال ليصعد من عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطينى الذي يواجه حربا إسرائيلية متواصلة ضد أرضه ومقدساته، سواء في جنين، أو القدس، أو نابلس، أو غزة، وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي في حال استمرارها ستدخل المنطقة في دوامة العنف والدمار.
وقال أبو ردينة إنه آن الأوان أن تتدخل الإدارة الأمريكية لوقف هذا الجنون الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، قبل فوات الأوان، لأن استمرار الوضع الحالى ينذر بتفجر الأوضاع، الأمر الذي تتحمل مسئوليته حكومة الاحتلال التي تريد استغلال الدم الفلسطيني في حساباتها الانتخابية الرخيصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة