إذا كان بإمكان تورتة صغيرة أن تصنع عيد ميلاد مبهج مع الأهل أو الأصدقاء فماذا عن الأثرياء أو المشاهير؟ تقارير أجنبية رصدت على مدار العقود الماضية أغلى أعياد الميلاد التى بلغت تكلفتها ملايين الدولارات.
ففى عام 1996، أقام حسن البلقية، سلطان بروناي، حفلا فاخرا استمر لمدة أسبوعين بمناسبة بلوغه سن الخمسين، وكان من ضمن برنامج الحفل مباراة بولو مع الأمير تشارلز، وحفل موسيقي للمغنى الراحل مايكل جاكسون كما وزع على المدعوين ميدالية ذهبية، وبلغت تكلفة الحفل 27.2 مليون دولار.
فيما أقام رجل الأعمال ديفيد بروكس، حفلة عيد ميلاد لابنته إليزابيث، بمبلغ 10 ملايين دولار، وأحيا الحفل عدد من المشاهير، مثل المغنى توم بيتي.
أما رجل الأعمال ستيفن شوارزمان، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "The Blackstone Group"، احتفل بعيد ميلاده الستين، بإقامة حفلة عيد ميلاد في مدينة نيويورك، والتي أحياها عدد من الفرق الموسيقية.
وفي عام 2003 احتفلت رئيسة وزراء أوتار براديش سابقًا بعيد ميلادها السابع والأربعين بحفل فاخر كلف 7 ملايين دولار، حيث تضمن الحفل تورتة بحجم 51 كيلو جرامًا و60 قنطارًا من أزهار القطيفة وحوالي 5 آلاف باقة زهور مع 100 ألف قطعة من حلوى الـ لدو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة