تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها المفاوضات المرتقبة بين روسيا والولايات المتحدة والعقوبات الأمريكية المحتملة على موسكو، واتهامات جديدة لبوريس جونسون بخرق قواعد كورونا وقت الإغلاق.
الصحف الأمريكية:
وضع الصواريخ والتدريبات العسكرية أهم بنود مفاوضات أوكرانيا بين واشنطن وموسكو
يتوجه كبار المسئولين الأمريكيين لإجراء محادثات مع نظرائهم الروس غدا، الاثنين، أملا فى مناقشة وضع الصواريخ فى أوكرانيا وحجم التدريبات العسكرية الإقليمية، بحسب ما قال اثنان من مسئولى الإدارة الأمريكية لمجلة بولتيكو الأمريكية.
وستنضم نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندى شيرمان إلى نظيرها الروسى سيرجى ريابكوف فى جنيف غدا لإجراء محادثات ثنائية حول المواجهة فى أوكرانيا. وهنا نحو 100 ألف من القوات الروسية المتمركزة على طول حدود البلد الوقع شرق أوروبا، مما دفع الولايات المتحدة وحلفائها للسعى إلى حل دبلوماسى قبل الغزو المحتمل.
وقال مسئولو الإدارة، إن الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة قضيتين منفصلتين، الأولى تتعلق بمخاوف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من أن الولايات المتحدة ستضع صواريخ فى أوكرانيا. وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أخبر بوتين أن أمريكا لا تنوى ذلك، وأن هذا واحد من المجالات التى ربما يسعون للتوصل إلى تفاهم فيها لو أن روسيا مستعدة لتقديم التزام متبادل.
وسيكون الموضوع الثانى هو التدريبات العسكرية التى ساهمت فى تصعيد التوترات بين واشنطن وموسكو. فروسيا كثفت حجم وقوة تدريباتها العسكرية قرب الأراضى التابعة للناتو. وفى حين أن الكرملين يشتكى بشكل مستمر من الوتيرة المتزايدة لتدريبات الناتو فى منطقة البلطيق، والتى تشمل عادة وحدات أمريكية مدرعة ومدفعية متحركة. وتشمل هذه التدريبات أحيانا حلفاء من خارج الناتو مثل السويد وفنلندا، والذين اقتربوا من الحلف فى السنوات الأخيرة. وقامت كل من روسيا والولايات المتحدة أضا بزيادة عدد رحلات القاذفات ذات القدرات النووية على جانبى حدود أوكرانيا.
ويعتقد فريق بايدن بذلك أن هناك حيزا لمفاوضات حول القيود المتبادلة بشان التدريبات البرية وتلك التى تشمل القاذفات الإستراتيجية. وأوضح مسئولو الإدارة الأمريكية لبولتيكو أنه سيكون هناك مزيد من البنود قيد النقاش.
تزايد إصابات كورونا بالكونجرس الأمريكى..نائبان جديدان ينضمان للقائمة
أعلن عضوان فى مجلس النواب الأمريكى إصابتهما بفيروس كورونا فى ظل ارتفاع حالات كوفيد 19 داخل الكونجرس.
وقالت صحيفة ذا هيل، إن النائبين الديمقراطى شون كاستن والجمهورية يونج كيم قد أعلنا إصابتهما بكوفيد 19، لينضما إلى قائمة متنامية من المشرعين الذين أصيبوا بالفيروس فى ظل أحدث موجة للوباء.
وأعلن كاستن أن نتيجة اختباره للفيروس جاءت إيجابية، وقال على تويتر إن ذلك حدث برغم تلقيه جرعتى اللقاح والجرعة المعززة. وأشار النائب البالغ من العمر 50 عاما إلى أنه يعانى حتى الآن من أعراض بسيطة فقط.
وكتب يقول: "أشعر بالامتنان للعمل الإعجازى لعلمائنا وللعاملين فى الرعاية الصحية وأشجع الجميع على تلقى اللقاح والجرعة المعززة وارتداء الكمامة". وأشارت النائبة كيم البالغة من العمر 59 عاما إلى أنها هى الأخرى تلقت جرعتى اللقاح والجرعة المعززة، وقالت إن ستراقب الأعراض لديها".
وقالت ذا هيل إن كاستن وكيم ينضمان إلى قائمة طويلة من السياسيين الذين تبين إصابتهم بفيروس كورونا رغم تلقيهم جرعتى اللقاح، وذلك منذ ظهور متحور اوميكرون فى الولايات المتحدة، وهو المتغير الذى أشارت الدراسات الأولية إلى انه يقاوم التحصين الذى توفره اللقاحات بشكل أكبر من المتحورات السابقة للفيروس.
وكان بران موناهان، كبير أطباء الكونجرس قد حذر يوم الاثنين الماضى من عدد غير مسبوق من الإصابات فى مبنى الكابيتول، تسبب فيها ارتفاع فى حالات الإصابة بين العاملين والنواب غير الحاصلين على اللقاح. ومن المقرر أن يعود مجلس النواب للانعقاد يوم الاثنين بعد انتهاء عطلة عيد الميلاد والعام الجديد.
كيف تخطط واشنطن لمعاقبة روسيا حال غزو أوكرانيا؟..نيويورك تايمز تكشف التفاصيل
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس جو بايدن وحلفائها يعملون على جمع مجموعة من العقوبات المالية والتكنولوجية والعسكرية ضد روسيا، والتى يقولون إنها ستدخل حيز التنفيذ فى غضون ساعات من غزو أوكرانيا حال حدوثه، على أمل أن توضح للرئيس الروسى فلاديمير بوتين الثمن الباهظ الذى سيدفعه لو تم إرسال القوات عبر الحدود.
وفى مقابلات مع الصحيفة، تحدث مسئولون عن تفاصيل هذه الخطط لأول مرة، قبل سلسلة المفاوضات التجارية التى تجرى لنزع فتيل الأزمة مع موسكو فى واحدة من أكثر اللحظات خطورة فى أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة. وتبدأ المفاوضات فى جنيف بسويسرا ثم تنتقل عبر أوروبا.
وتشمل الخطط التى ناقشتها الولايات المتحدة مع الحلفاء فى الأيام الأخيرة عزل أكبر المؤسسات المالية الروسية عن المعاملات العالمية، وفرض حظر على التكنولوجيا أمريكية الصنع أو التصميم واللازمة للصناعات الدفاعية والاستهلاكية وتسريع المعارضة فى أوكرانيا التى ستقوم بشن حرب عصابات ضد "الاحتلال العسكرى الروسى" لو وصل الأمر إلى ذلك.
وذكرت نيويورك تايمز إنه نادرا ما تم توضيح هذه الخطوات مقدما، لكن مع الاستعداد لإجراء مفاوضات ومصير حدود أوروبا فى فترة ما بعد الحرب الباردة والتواجد العسكرى للناتو فى القارة أصبحا على المحك، فإن مستشارى الرئيس بايدن يقولون إنهم يحاولون أن يوضحوا لبوتين ما سيواجهه بالتحديد فى الداخل والخارج، أملا فى التأثير على قراراته فى الأسابيع القادمة.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أنه بعد أسبوع الزوبعة، قد يعلن الروس أن مخاوفهم الأمنية لم يتم تهدئتها، ويستخدمون فشل المحادثات كمبرر لعمل عسكرى.
الصحف البريطانية:
جارديان: عمدة نيويورك يواجه اتهامات بمحاباة أقاربه بعد أيام من توليه المنصب
قالت صحيفة جارديان البريطانية إن إريك آدمز، عمدة نيويورك الجديد الذى تولى مهام مع بداية عام 2022، كان قد وعد بإعادة التباهى لنيويورك. لكنه فى هذا الوقت القصير تعرض لانتقادات شديدة واقترب من فضيحة.
حيث عين أدمز مسئول شرطة سابق استقال أثناء تحقيق فيدرالى ليتولى منصب نائب العمدة للسلامة العامة. وكذلك عين أدمز، الذى كان هو نفسه ضابطا فى شرطة نيويورك، شقيقه كنائب لمفوض الشرطة.
وفى مزيد من الجدل، اصطدمت كيشانت سويل، التى أصبحت أول امرأة يتم تعيينها فى منصب مفوضة الشرطة، مع مدعى مقاطعة مانهاتن حول الإصلاحات المقترحة فى العدالة الجنائية.
واختار أدمز لمنصب نائب العمدة للسلامة العامة، فيليب بانكس، الذى استقال فى عام 2014 من شرطة نيويورك بعدما تم تسميته كمتآمر غير مدان فى تحقيق فساد لمكتب التحقيقات الفيدرالية.
وسعى بانكس يوم الجمعة إلى الرد على الشكوك حول تورطه فى تلك الفضيحة، والتى تضمنت أسئلة حول ودائع يبلغ قيمتها 300 ألف دولار فى حسابات بنكية تخص زوجته.
وكتب مقالا فى صحيفة نيويورك ديلى نيوز يقول: لم أخالف القانون مطلقا، ولم أخن أبدا ثقة الجمهور من خلال إساءة استخدام سلطتى كمسئول فى شرطة نيويورك. ومن الآن فصاعدا، أعد جميع سكان نيويورك بأننى سأدع عملى الجاد ليكون التزامى.
أما شقيق العمدة آدامز، برنارد آدامز وهو رقيب متقاعد فى شرطة نيويورك، عمل مؤخرا كمساعد مدير العمليات لمواقف السيارات والمواصلات فى الحرم الطبى بجامعة فرجينيا كومنولث.
الأولى فى أوروبا والسابعة فى العالم..وفيات كورونا ببريطانيا تتجاوز الـ 150 ألف
أصبحت بريطانيا أول دولة فى أوروبا وسابع دولة فى العالم يتجاوز عدد وفيات كورونا بها حاجز الـ 150 ألف، بحسب ما أظهرت أرقام الحكومة البريطانية.
وقالت صحيفة الجارديان، إن أكثر من 150 ألف شخص ماتوا جراء الإصابة بكورونا منذ بداية الوباء. كما أصبحت بريطانيا سابع دولة فى العالم تتجاوز هذا المعلم بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند وروسيا والمكسيك وبيرو.
وجاء هذا بعد تسجيل 313 وفاة إضافية، ليصبح إجمالى عدد ضحايا الوباء فى المملكة المتحدة 150.057 ماتوا بعد 28 يوما من تبين إصابتهم بكورونا.
إلا أن أرقام أخرى نشرها مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية أظهر أن هناك 174 ألف وفاة مسجلة فى بريطانية ورد فيها ذكر فيروس كورونا فى شهادة الوفاة.
وتقول الجارديان إنه فى الأيام السبعة الماضية، مات 1271 شخص، فى ارتفاع نسبته 38% عن الأسبوع السابق.
ويأتى هذا مع تسجيل 146.390 إصابة كورونا أمس السبت، ليصبح إجمالى عدد الإصابات منذ بداية الوباء 14 مليونا و333 ألفا و794.
وكانت بريطانيا قد أصبحت فى يناير الماضى أول دولة فى أوروبا يتجاوز عدد الوفيات بها حاجز الـ 100 ألف. وفى حين أن الموجة الأخيرة من الوباء التى تسبب فيها متغير أوميكرون، لا تؤدى إلى ارتفاع فى الوفيات مثلما كان الحال فى الموجات السابقة، إلا أن المستشفيات تواجه ضغوطا متزايدة مع ارتفع حالات الاستشفاء وغيابات العاملين المرتبطة بكوفيد.
وفى الأسبوع الماضى، أصر رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون على أن إنجلترا قادرة على التخلص من أكبر موجات كوفيد على الإطلاق دون إغلاق البلاد مجددا. إلا أنه اعترف بأن أجزاء من خدمات الصحة الوطنية ستشعر بضغوط هائلة لفترة مؤقتة.
اتهامات جديدة لجونسون بخرق قواعد كورونا..حضر حفلا فى حديقة داوننج ستريت وقت الإغلاق
يواجه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون اتهامات جديدة بخرق قواعد كورونا، وذلك بحضوره بشكل شخصى لحفل لتناول المشروبات فى حديقة 10 داوننج ستريت خلال الإغلاق الأول، بحسب ما ذكرت صحيفة صنداى تايمو البريطانية.
ولم ينف داوننج ستريت ما نشرته صحيفة صنداى تايمز بشأن حضور جونسون الحفل مع زوجته كارى فى مايو 2020.
ونقلت تايمز عن ثلاث مصادر قولها أن مارتن رينولدز، السكرتير الخاص لجونسون أرسل بريدا إلكترونيا للمسئولين مع دعوة لتناول المشروبات بإحضار زجاجة المشروب أو الخمر الخاصة بهم معهم.
وتجرى الموظفة المدنية سو جراى تحقيقا فى الحفل كجزء من تحقيقها فى العديد من الإدعاءات المتعلقة بأحدث خرق للقاعد أقيم فى مقر رئاسة الحكومة خلال جائحة كورونا.
وظهرت مزاعم هذا الحفل، الذى يقال إن حضره 40 شخصا، قد ظهرت الأسبوع الماضى عندما قال دومنيك كامنجز إنه حذر فى هذا الوقت من أن الحفل يمكن أن يكون ضد القواعد ولا ينبغى أن يحدث.
إلا أن تقرير صنداى تايمز تشير إلى أن جونسون نفسه كان حاضرا، مما يزيد من خطورة المزاعم. وكان رئيس الحكومة قد فرض أول إغلاق فى إنجلترا لمحاربة كورونا فى مارس 2020، ولم يكن مسموحا للمجموعات المكونة من 6 أفراد أو أكثر بالاجتماع فى الخارج حتى بداية يونيو هذا العام.
وقالت نائبة زعيم حزب العمل أنجيلا راينر إن ثقافة عدم الاحترام الكامل للقواعد بدت جزء لا يتجزأ من الحاة فى داوننج ستريت منذ بداية الولاء.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
قلق اوروبى من ظهور متغير "دلتاكرون" فى قبرص مع 25 حالة
قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن أوروبا ينتابها حالة من القلق والخوف بسبب ظهور متغير "دلتاكرون" الذى ظهر فى قبرص، فى الوقت الذى تستمر فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، والذى أدى إلى استمرار وجود متغيرات جديدة أخرها التى تجمع بين دلتا وأوميكرون فى أوروبا.
وقال ليونديوس كوستريكيس، أستاذ علم الأحياء بجامعة قبرص ومدير مختبر التكنولوجيا الحيوية والفيروسات الجزيئية، للصحيفة الإسبانية، "لقد وجدنا مزيج من متغير دلتا وأميكرون، وحاليا هناك عدوى مشتركة بين متغير دلتا واميكرون".
وأوضح كوستريكيس أن "تم اكتشاف المتغير فى بداية العام فى قبرص حيث يكون الجينوم الخاص بها هو التوقيع الجيني لأوميكرون ودلتا، ويوجد حاليا 25 حالة من الدلتاكرون وأنهم من يثيرون القلق.
وقال: "وجدنا عددا كبيرا من الطفرات الموجودة سابقا فقط في حالات اوميكرون، والتي تختلف عن المتحورات الأخرى، حيث تحتوي على 30 طفرة"، لافتا إلى أنه "تم تحديد 10 من هذه الطفرات في العينات المأخوذة في قبرص".
وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا لا تزال تعانى من ارتفاع كبير فى عدد المصابين بكورونا وخاصة بعد انتشار متغير أوميكرون المعرو بأنه سريع اللعدوى، وقامت العديد من الدول الأوروبية باتباع إجراءات جديدة والتى منها الشهادة الصحية الخضراء، ومنع الغير ملقحين من دخول المطاعم والحانات، لعدم انتشار الفيروس.
تنفيذ أول قتل رحيم فى كولومبيا لمريض لا يعانى من مرض مميت
يقضي المواطن الكولومبى فيكتور إسكوبار، 60 عامًا، الساعات الأخيرة من حياته مع أسرته، قبل أن يخضع لعملية القتل الرحيم التى كان يطالب بها منذ عامين بعد معركة قانونية واسعة النطاق مع القضاء، ليصبح الحالة الأولى لمريض لا يعانى من مرض مميت له الحق فى القتل الرحيم فى أمريكا اللاتينية.
وأشارت صحيفة "الدياريو" الإسبانية، إلى أنه فى كولومبيا يتم تطبيق قانون القتل الرحيم منذ عام 1993، لكنه سمح فقط بممارسته للمرضى المصابين بأمراض مميتة، في منتصف عام 2021 ، وسعت المحكمة الدستورية هذا الحق ليشمل المرضى الذين يعانون من أمراض تسبب "معاناة جسدية شديدة" ونفسية، كما هو الحال مع إسكوبار.
ونشر محاميه لويس جيرالدو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لما سيكون لقاءه الأخير، وشكر إمكانية تلقي تلك "الهدية" من المريض.
كتب جيرالدو: "إن مشاركة ساعاته الأخيرة معي تعنى أفضل هدية سيتركها لي.. "أحضر لي طبق المأكولات البحرية وسوف نتناول الغداء".
سيقضي فيكتور إسكوبار، وهو من مواليد كالي، ساعاته الأخيرة مع عائلته، جنبًا إلى جنب مع أطفاله الأربعة وشريكة حياته، بالإضافة إلى ذلك، سيعقد مؤتمرا صحفيا قبل دخوله العيادة الخاصة حيث تنتهي حياته، والتي لم يتم الكشف عن اسمها بناء على طلب شركة الصحة.
وتدهورت صحة إسكوبار، قبل بضع سنوات بسبب حادث، أدى لاحقًا إلى الإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وسكتاتين، بالإضافة إلى أمراض أخرى إصابته.
في أكتوبر الماضي، رفضت خدمة إسكوبار الصحية القتل الرحيم لأسباب بيروقراطية وصحية، والتي من أجلها رفع القضية أمام قاضٍ أيد الإجراء أخيرًا.
إصابة 13 شرطيا فى تفجير إرهابى بكولومبيا.. و15 ألف دولار لمن يرشد عن منفذى الهجوم
أصيب ما لا يقل عن 13 شرطيا بعد هجوم بالمتفجرات على شاحنة كانوا يتجمعون فيها في مدينة كالي الكولومبية، والتى كانت تحمل 15 شرطيا يرتدون الزى الرسمى لفرقة مكافحة الشغب المتنقلة، وهناك اثنان منهما على الأقل مصابين بجروح خطيرة، حسبما قال الرئيس إيفان دوكي.
وكتب دوكى على تويتر : "ندين الهجوم الإرهابى الجبان ضد فرقة مكافحة الشغب المتنقلة التابعة للشرطة الكولومبية، والتى تم حدوثها فى قطاع بويرتو رريلينا فى كالى"، مضيفا : "نتعاطف مع 11 جنديا أصيبوا فى الهجوم و2 منهم فى حالة خطيرة".
وقال جيمي درنجيت وكيل وزارة الأمن في كالي إن الهجوم كان "بالمتفجرات".
ونشر عمدة المدينة ، خورخي إيفان أوسبينا ، صورة على موقع تويتر شوهدت فيها الشاحنة المتضررة من الانفجار، وأكد أن "جميع القدرات متاحة لرعاية الجرحى وإنقاذ الأرواح وحمايتها، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.
وعرضت السلطات الكولومبية 70 مليون بيزو أى 15 ألف يورو لمن يقدم معلومات عن المسئولين عن الهجوم.
وصلت الشاحنة إلى بويرتو ريلينا لإجراء تغيير، حسبما ذكرت السلطات، ووقع الانفجار وألحق أضرارا أيضا بواجهات بعض المنازل المجاورة. وبعد ساعات، أعلن جيش التحرير الوطني مسؤوليته عن العملية.
ويبلغ عدد سكان كالي 2.2 مليون نسمة، وهى ثالث أكبر مدينة فى كولومبيا والأكبر بالقرب من المحيط الهادئ، وهى واحدة من أكثر المناطق التى يزرع فيها المخدرات أكبر منتج للكوكايين فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة